بيت لحم /PNN/ نجيب فراج -اتحذت مسارات الحوار لتشكيل ائتلاف بشان مجلس بلدية بيت لحم عقب ظهور نتائج الانتخابات للبلدية بفوز ستة قوائم من اصل 11 قائمة منحى شديد التوتر وذلك في اعقاب اجتماع ضم المحامي انطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم ورئيس قائمة كلنا بيت لحم والتي حصلت على اربعة اعضاء مع نائبه السابق حنا حنانيا رئيس قائمة بيت لحم اولا والتي حصلت على ثلاثة مقاعد في فندق ديموند ببيت لحم بعد ظهر امس من اجل اتمام اتفاق ما بين الكتلتين، ولكن الذي حصل هو اطلاق نار كقيف في محيط الفندق، وقد فض الاجتماع من دون ان يتم التوصل الى اتفاق.
وعقد المحامي سلمان مؤتمرا صحفيا في باحة منزله بالمدينة في الساعة السادسة مساءا وقد وجه نداءا للرئيس محمود عباس ناشده فيه للتدخل الفوري والسريع لحماية بيت لحم من حملات ما اسمه بالتدخل الخريجي ووقف كل اشكال التحريض التي وصفها بالخطيرة موضحا” بانه كان في منزل احد المرشحين الفائزين في الليلة السابقة في اطار المحاولات للتوصل الى تفاهمات وقد جاء الى البيت عدد من الاشخاص الذين تطاولوا واحدثوا صرخا بمحيط المنزل في محاولة لافشال اي محاولات للتفاهم.
واضاف في اليوم التالي تداعينا لاجتماع في الفندق مع الزميل حنا حنانيا وبحضور عدد من الشخصيات وممقلين عن حركة فتح التي انتمي اليها ومن ثم داهم المرشح الفائز ماهر قنواتي الفندق وسمعنا اصواتا عالية ليستفسر عن وجود حنا وقد وقع تلاسن بينه وبين موظفي الفندق وبعد ذلك داهم الفندق مدير شرطة بيت لحم والذي قام باخذ حنا لمنع توقيع الاتفاق الامر الذي يعتبر حرف الدور الحقيقي للشرطة فنحن كنا نكاد ان نوقع اتفاق برعاية حركة فتح في بيت لحم وبتعليمات صادرة من اللجنة المركزية للحركة.
واكد سلمان انه وقع تحت طائلة تحريض وتشويه مقصود لاناس خارج المدينة وانه تلقى الكثير من التهديدات ولذا اقول ان دور الامن غائب وان مدير الشرطة عندما حضر الى الفندق كان معه احد الاشخاص المحرضين في السيارة.
وقال سلمان اطالب الرئيس بحماية مجتمعنا وتغيير قيادة الشرطة واذا نحن عقلاء ونستخدم الحكمة في مواجهة اي تطورات يجب على الغير ان لا يفهمها ضعفا”.
وبناء على ما جاء على لسان سلمان فقد وزع توضيحا من قبل مصدر امني في المحافظة بيت لحم جاء فيه” انه عند الساعه 17.15 تلقت الشرطه والاجهزه الامنيه اتصالا عن وجود مشكله بين الكتل الانتخابية في فندق دايموند وهناك اطلاق في المكان. وانه تم الاعتداء على اشخاص بالمكان من بينهم أعضاء قي المجلس البلدي المنتخب كما جاء بالبيان
وبحسب البيان فان عضو المجلس البلدي المنتخب حنا حنانيا محجوز داخل الفندق تم ابلاغ العمليات المشتركه وعمليات الشرطه وعلى الفور تم تحريك قوه من الشرطه والدوريات المشتركه للمكان وتم وضع الحواجز لضبط الحاله الامنيه وتحرك مدير الشرطه الى الموقع وتم الالتقاء مع حنا حنانيا على مدخل الفندق وتم الحديث معه حول المشكله وما حصل من اطلاق وتم تقديم المساعده وايصاله الى منزله دون أي تدخل في أي اجتماع .
وقال البيان انه لا يوجد لدى المصدر الامني علم عن اجتماع او توقيع او حديث او تدخل بأي شخص او أي جهه كانت او بأي موضوع مرتبط بتشكيل المجلس البلدي وأن المؤسسه الامنيه كانت وما زالت على الحياد في هذا الموضوع”.
وحدثت تطورات اخرى في اعقاب ذلك وهو ان حنانيا على ما يبدو قد اصيب بوعكة صحية نقل على اثرها الى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا وقد تلقى العلاج ومن امام المستشفى عقد ممثلو اربعة كتل مؤتمرا صحفيا في حوالي الساعة الثامنة جرى الاعلان فيها عن توافق بين كل من حنا حنانيا من كتلة “بيت لحم اولا” وماهر قنواتي من كلتة الوفاء ونادر راحيل من كتلة بيت لحم مدينتنا وكتلة العهد وعضو من كتلة البناء والتحرير التي قالت انها لم تخول العضو بالتوقيع على هذا التحالف حيث انه لم يقم بالتشاور معها بتوقيعه.
وينص الإعلان عن توزيع منصب الرئاسة لثلاث مراحل، على أن يتولى حنا حنانيا الفترة الأولى لرئاسة البلدية لمدة سنة ونصف، ومن ثم يليه ماهر قنواتي لسنة ونصف أخرى، والسنة الأخيرة يتولاها نادر راحيل
وخلال المؤتمر قدم حنانيا الشكر للعميد طارق الحاج مدير الشرطة الذي اوصله الى منزله بعد الاجتماع،
وقال ان كل ما دار مع ممثلي كتلة كلنا بيت لحم التي يرأسها المحامي سلمان حوارات ولم تكن اتفاقا وان الكثير مما قيل فيه مغالطات،
و قال ماهر قنواتي انه لم يذهب الى الفندق ليهدد وكل المشاكل التي يواجهها لم يستخدم فيها السلاح ولن يستخدم السلاح كما هدد اخرون ولا يعرف كيف يستخدمه وما نستخدمه هو لغة الحوار والعقل”حسب ما قال