بيت لحم/PNN- استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة وفدا برلمانيا يونانيا، في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم
و رحبت الوزيرة معايعة بالوفد البرلماني اليوناني في فلسطين، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين و اليونان و التي تمتد عشرات السنوات، مؤكدة تطلعها لمزيد من العمل و التعاون الثنائي المشترك على كافة المجالات و خصوصا المجال السياحي و مجال الحفاظ على التراث الثقافي
معايعة تحدثت عن صورة الوضع السياسي العام في فلسطين و ضرورة توقف الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب، والتي من شانها تقويض فرص اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف، هذه الاجراءات والتي نرفضها و يرفضها العالم
معايعة تحدثت عن ما تمتلكه فلسطين من مقومات سياحية و اثرية تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الابرز والاهم في المنطقة، حيث تحتضن فلسطين المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد و الحرم الابراهيمي الشريف، وغيرهم الكثير من المواقع الفريدة على مستوى العالم .
و اكدت معايعة ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة اليوناني، لكي يأتي السائح اليوناني الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية و مستخدما للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق مطاعم و مواصلات و متاجر تحف شرقة، مما سيساهم في رفد الواقع السياحي بوفود سياحية جديدة
بدوره أكد الوفد البرلماني اليوناني على موقفهم من حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، وفقا للقانون الدولي وقرارت الامم المتحدة، المفاوضات السياسية هي الحل الوحيد للمضي قدماً والوصل الى اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
و اكد اعضاء الوفد عملهم في القريب العاجل على تحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي اليوناني و نظيرة الفلسطيني بالإضافة لتنظيم عدد من الجولات الاستكشافية لمسؤولي مكاتب السياحي و السفر اليونانيين و مسؤولي الاعلام و ذلك بهدف الاطلاع بشكل مباشر على مقومات القطاع السياحي الفلسطيني
ومن ثم توجه الوفد في زيارة الى كنيسة المهد، حيث استمع الى شرح كامل عن تاريخ هذه الكنيسة المهمة وما تحتويه من مقتنيات و من ثم توجه الوفد الى فندق الجدار والذي يمتلك اسوء اطلالة لفندق سياحي بالعالم نتيجة جدار الضم و التوسع الاحتلالي