فلسطين المحتلة/PNN/دعت أوساط فلسطينية في داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، اليوم الخميس، الأهالي إلى الحذر الشديد وحراسة المساجد والتأهب والاستعداد لأي طارئ للتصدي لاعتداءات قد تنفذها مليشيات المستوطنين الإرهابية. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته اللجنة الشعبية، وأعضاء البلدية العرب، والمنتدى الإسلامي في مدينة اللد المحتلة، عقب الإعلان عن إقامة مليشيات عسكرية بذريعة حراسة المستوطنين اليهود. وستكون أولى هذه المليشيات في حي "رمات أشكول" الملاصق للمسجد العمري ولكنيسة الخضر في مدينة اللد. وحذر البيان المشترك من أن تشكيل هذه المليشيات بذرائع مستهلكة لها اهداف إرهابية تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة العربية الأصلية وستكون السبب الرئيس في زيادة منسوب التوتر في المدينة. وأوضح أن هذه المليشيات التي تعمل الآن تحت غطاء شرطة الاحتلال "هي استمرار للمليشيات التي هجمت علينا في اللد في شهر رمضان من العام الماضي وقتلت الشهيد موسى حسونة وأصابت عدد من الشبان وحرقت الممتلكات والمركبات وهجمت على البيوت الامنة واعتدت على المساجد والمقابر الإسلامية وعاثت خرابا وفسادا في مدينتنا العربية". واعتبر أن عدم ملاحقة شرطة الاحتلال لأفراد هذه المليشيات وتجاهل تقديمهم الى المحاكمة بل وإعطائهم الشرعية القانونية، دليل على أن أجهزة أمن الاحتلال هي المتهمة بأحداث رمضان الماضي. وحمل البيان رئيس البلدية وقائد شرطة اللد المسؤولية الكاملة عن تبعات تشكيل هذه المليشيات. ومؤخرًا، عرضت إحدى القنوات العبرية الرسمية مقاطع تظهر هذه العصابات وهي تتلقى تدريبات على الطعن واستخدام الأسلحة البيضاء، وسط خشية من قيامها بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ العام 1948. |