نيويورك/PNN/بحث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي والسياسي اللازم لوكالة "الأونروا".
واتفق الصفدي وغوتيريش، خلال لقائهما بحضور المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، على ضرورة التحرك بشكلٍ فاعلٍ ومشترك لضمان توفير الدعم المالي الذي تحتاجه الوكالة التي تعاني من أزمةٍ ماليةٍ تعيق قدرتها على تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وشدّد الصفدي خلال الاجتماع على الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً استمرار عمل المملكة مع الشركاء الدوليين والإقليميين لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين وفقاً لتكليفها الأممي.
وأكد أنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة التي يجب أن تستمر في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حلٍ شاملٍ للصراع على أساس حل الدولتين، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
من جانبه، أكّد غوتيريش أهمية استمرار دعم الوكالة ومركزية دورها في توفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين.
وفي سياق آخر، بحث الصفدي، مع رئيس الدورة العادية (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد عدة قضايا إقليمية ودولية، وجهود حل الأزمات في المنطقة، وتقدمت التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية مباحثات الصفدي وشاهد.
وأكد الصفدي أهمية تكثيف الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشدّد على أن لا بديل لحل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 تعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما شدّد على ضرورة احترام الوضع القائم القانوني والتاريخي في القدس ومقدساتها، وعدم التضييق على المصلين، ووقف كل الإجراءات الاستفزازية في المقدسات، خاصة خلال شهر رمضان المُبارك.