فلسطين المحتلة/PNN/ وافق رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي على الإسراع في بناء جدار فصل عنصري جديد في منطقة سالم شرق أم الفحم بالداخل المحتل حتى حدود مدينة القدس.
وحسب الإذاعة العبرية فإن الجدار سيكون إسمنتيًا، ومشابه لما تم تشييده في الضفة الغربية.
ويعتبر جدار الفصل الذي بدأ بقرية سالم شمال الضفة الغربية أول مقطع بني في المرحلة الأولى من هذا المشروع التهويدي.
ويصل الجدار الى مدينة حتى كفر قاسم جنوب قلقيلية، وقد شمل هذا المقطع مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة، كما وصل إلى مستعمرة الكانا شرقي كفر قاسم.
وأقيم الجدار أيضاً بين قريتي باقة الشرقية وباقة الغربية، وبلغ طول هذا المقطع حوالي 128كلم.
وسيؤدي الجدار إلى إلحاق الضرر بعدد من سكان مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 الواقعة غرب ما يسمى الخط "الأخضر" الوهمي، المتاخمة للسور العنصري، في قرى المثلث ومدينة أم الفحم وغيرها.
وبدأت حكومة الاحتلال في عهد "أرئيل شارون" بتاريخ 23/6/2002، ببناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.
ويبلغ طول جدار الفصل العنصري حوالي 770 كم، ويعزل ما مساحته 733 كم2 من الأراضي، حيث تعزل وتستولي السلطات الإسرائيلية من خلال الجدار الشرقي على منطقة الأغوار والتي تعتبر سلة فلسطين الغذائية والمصدر الرئيسي للغذاء للشعب الفلسطيني.
وحرم الجدار الفلسطينيين من استغلال أكثر من ثلث مساحة الضفة الغربية،، كما عزل عشرات الآبار الارتوازية والأراضي الزراعية.
ورغم تضييق الاحتلال على أهالي مدينة أم الفحم إلا أنها خرجت العديد من الاستشهاديين الذي نفذوا عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال.
وكان آخر تلك العمليات التي نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية وقتل فيها مستوطنين في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.
وتتواصل التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، في ظل زيادة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة في شهر رمضان.