تل ابيب /PNN/ اعلنت رئيسة الائتلاف الحكومي في الكنيست عيديت سيلمان من حزب يمينا انسحابها من الائتلاف وبالتالي خسارته الأغلبية في الكنيست.
وقالت سيلمان في حديث للقناة 12 إنها ستسعى لإقناع زملائها بتشكيل حكومة يمين.
وبحسب وسائل الاعلام العبرية فان من أبرز الأسباب لدفع سيلمان للاستقالة قرار وزير الصحة زعيم حركة ميرتس نيتسان هوروفيتش السماح بإدخال الخبز المخمر إلى المستشفيات خلال فترة عيد الفصح، وهو أمر محرم بشكل قاطع في الدين اليهودي.
ويحرم انسحاب سيلمان الائتلاف الحكومي من إمكانية إقرار قوانين جديدة، وقد يؤدي إلى حجب الثقة عن الحكومة وإسقاطتها.
المصادر العبرية اشارت الى ان توقيت انسحاب عضو الكنيست عيديت سيلمان قبيل مظاهرة اليمين الحاشدة مساء اليوم يشير إلى وجود ترتيب وتنسيق مع نتنياهو والليكود وخاصة عدم اخبارها نفتالي بينيت بقرارها وعلمه عنه فقط من وسائل الإعلام.
محللين اشاروا الو ان انسحاب عضو الكنيست سيلمان سيكون بداية النهاية لحكومة نفتالي بينت وهو جاء كما يتضح بتنسيق مع الليكود
موضحين ان هذه الحكومة ستعيش اضعف حالاتها الان واي هزة سياسية او امنية مهما كانت صغيرة ستقود الى إسقاطها.
كما يرى المحللون ان قرار انسحاب سيلمان فتحت شهية نتنياهو وهو ما سيجعله يكثف مساعيه لسحب عضو اخر ما يمكنه من اسقاط الحكومة المتأرجحة ويبدو ان الحلقة الاضعف هو حزب نفتالي بينت الذي فقد اثنين حتى الان( سيلمان وشيكلي ).
واشار محللون مختصون بالشان العبري ان نفتالي بينت يزداد ضعفا بعد ان اصبح لديه خمس مقاعد ( بطه عرجاء) حيث لم يستبعدوا ان تتخلى عنه حتى اقرب المقربين منه ايليت شاكيد.