بيت لحم/PNN- قالت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء 6 /4/2022 :"إن وفداً أوكرانياً في زيارة إلى "إسرائيل"، حيث يجري اجتماعات مع مسؤولين في شركات إسرائيلية للصناعات العسكرية، وذلك بغية إبرام صفقات وشراء أسلحة.
ووفقا للصحيفة، فإن وفداً أوكرانياً رسميا موجود في تل أبيب منذ نحو أسبوع، ويحاول شراء أسلحة من شركات إسرائيلية، علمًا أن وزارة الحرب الإسرائيلية لم تسمح إلى الآن للشركات الإسرائيلية ببيع الأسلحة لأوكرانيا، في ظل رفض الحكومة "الإسرائيلية" تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف، وذلك من أجل عدم إثارة غضب روسيا.
والتقى الوفد الأوكراني المهتم جدًا بالحصول على الأسلحة، بمسؤول كبير سابق في الجيش الإسرائيلي يمتلك شركة استثمارات أمنية، وبحث معه السبل التي يمكن من خلالها شراء أسلحة، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة وزارة الحرب الإسرائيلية، التي يتوقع أن ترفض ذلك، بحسب تقديرات الصحيفة.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصدر بالوفد الأوكراني، بأن وزارة الحرب الإسرائيلية وبالتناغم مع رفض الحكومة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، جمدت جميع تراخيص بيع الأسلحة إلى كييف منذ بدء الغزة الروسي.
وقال موظفون "إسرائيليون" رفيعو المستوى: "إن أوكرانيا زادت طلباتها للحصول من "إسرائيل" على عتاد عسكري ومعلومات استخباراتية، خلال السنة الأخيرة. ولم تستجب إسرائيل لمعظم هذه الطلبات "بسبب الحساسية النابعة من الجالية اليهودية، وكذلك بسبب الحاجة إلى تنسيق عمليات مع روسيا في سورية".
ورفضت إسرائيل بالسابق طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتزويد بلاده بأسلحة، وجاء طلب الرئيس الأوكراني خلال محادثات ولقاءات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.
وتمتنع إسرائيل عن اتخاذ موقف يُغضب روسيا، على خلفية التنسيق الأمني بينهما بما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية.
وقدم وفداً أوكرانياً خلال زيارة لإسرائيل في آب/أغسطس الماضي، طلبات من أجل شراء عتاد عسكري. وطلب الوفد عقد لقاء مع مندوبين عن شركتي "إلبيت" والصناعات الجوية بهدف شراء طائرات بدون طيار، ولبعضها قدرات هجومية، بينما لم تصادق السلطات الإسرائيلية على ذلك. واشترت أوكرانيا طائرات كهذه من تركيا، وتشارك في الحرب الحالية.