رام الله/PNN- قال عضو القائمة المشتركة عن حزب التجمع، سامي أبو شحادة، اليوم الأربعاء، إن القائمة لن توفر شبكة أمان في الكنيست سواء كان لرئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت، أو رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو والذي يسعى لاستغلال استقالة عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي لإسقاطه.
وقال شحادة في تصريحات لراديو شمس من الداخل المحتل، إن القائمة ستلتئم خلال الأيام المقبلة لبحث كل التصورات المتاحة، مشيرًا إلى أن التصور المفضل للقائمة هو التوجه إلى انتخابات جديدة.
من جهته قال وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج من حزب ميرتس، إنه يأسف لاستقالة سيلمان، وأن هذه التطورات لم تكن متوقعة، واصفًا الأزمة الحالية بأنها صعبة ويجب على بينيت إيجاد الطريقة لحلها.
وأضاف فريج في تصريحات لإذاعة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية: “الكنيست حاليًا في عطلة صيفية، ولا أرى أن هناك احتمالًا لإسقاط الائتلاف خلال الأشهر المقبلة”.
وفي تصريح لافت قال عضو الكنيست يهدوت هتوراة موشيه غافني، إنه يترتب على “المعسكر الوطني” (أحزاب المعارضة) اختيار الشخصية الملائمة لتشكيل حكومة بديلة، دون أن يقول نتنياهو مباشرة.
وكانت قناة 12 العبرية، كشفت في وقت مبكرة من صباح اليوم، سيلمان وهي من حزب يمينا الذي يتزعمه بينيت، قررت الاستقالة من منصبها كرئيسة للائتلاف الحكومي الحالي، ومن عضويته.
وبحسب القناة، فإن الاستقالة تأتي بسبب خلافات أيديولوجية عميقة مع عناصر الحكومة من أحزاب اليسار، مشيرةً إلى أنها أبلغت مقربين منها أنها “لم تعد تحتمل ذلك”، وأنها ستقدم استقالتها هذا الصباح.
وقالت القناة، بعد 10 أشهر من تشكيل حكومة بينيت، فإنها تخسر الأغلبية في الكنيست، ويبدو أنها تقترب من نهاية مسارها وانهيارها.
وأشارت إلى أن الأهمية الدراماتيكية أنه بمجرد أن يصبح لدى الائتلاف الحكومي 60 مقعدًا في الكنيست بدلًا من 61 بوجود سيلمان، فإنه لم يعد لديه أغلبية لتمرير أي قانون في الكنيست، وقد يحاول السعي يائسًا للحصول على دعم القائمة المشتركة، لكن هذا قد يدفع بمزيد من أعضاء أحزب اليمين في الحكومة لاتباع سيلمان.