تل ابيب / ترجمة خاصة منجد جادو رئيس تحرير PNN/ قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بانيت انه اعطى اوامره للجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية لشن حرب بلا اي قيود ضد منفذي العمليات ومرسليهم مشيرا ان هذه الايام ايام عصيبة على اسرائيل.
وجاء تصريح بانيت هذا خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس و وزير الامن الداخلي الاسرائيلي امير بارليف للتعليق على العملية التي نفذها الشاب الفلسطيني رعد حازم وادت لمقتل اسرائيليين اثنين واصابة ١٣ اخرين.
واضاف بانيت انه منح الحرية الكاملة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجميع الأجهزة الأمنية للعمل على مواجهة موجة العمليات المتصاعدة".
و ظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي أمام الكاميرات وقال "نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات ، وربما مطولة ، لكننا سنكافح ما اسماه الإرهاب بقوة وننتصر".
واضاف بانيت معلقا على تصفية المنفذ رعد في يافا هذا بالضبط ما هو متوقع من مقاتلي الجيش الاسرائيلي ، هذا عمل حازم وسريع. لو لم يتم تصفيته لاستمر".
واضاف رئيس وزراء دولة الاحتلال : "رأيت والد الإرهابي يحرض على مزيد من العنف وأفتخر بابنه القاتل ، وشاهدنا الاحتفالات وتوزيع الحلويات في جنين. يريدون كسر معنوياتنا لكنهم لن ينجحوا" وقال لن ننكسر ابدا الحدث في تل ابيب تجاوز كل الخطوط.
بدوره قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ان ادانة السلطة الفلسطينية للعملية امر جيد لكن مطلوب منها توسيع نطاق العمليات ضد مرتكبي العمليات التي وصفها بالارهابية.
وقال غانتس "السلطة الفلسطينية التي أدانت الهجوم عملت بشكل جيد. مطلبنا منهم هو أن يتم ، إلى جانب الإدانات ، توسيع نطاق الأعمال ضد مرتكبي الإرهاب.
وقال غانتس لن ننتظر بالطبع احدا للدفاع عن الامن الاسرائيلي والجيش وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل وجميع الهيئات سوف تستمر في العمل بقوة ضد ما اسماه موجة الإرهاب.
واوضح انه تم بالفعل اعتقال حوالي 200 وإذا لزم الأمر ، سيكون هناك الآلاف نحن لا نعاقب الجمهور الفلسطيني ولكن الأمن يأتي أولا".
واضاف غانتس: "نحن في فترة صعبة في مواجهة سلسلة من الحوادث والعمليات التي وصفها بالارهابية داخل اسرائيل مشدد على ان دولة إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة ، ويعرفها أعداؤنا ويشعرون بها.
واضاف ان الجيش الإسرائيلي وبقية القوى الأمنية سيواصل استخدام جميع القدرات الاستخبارية ومعهم جميع الأنظمة الهجومية والدفاعية المطلوبة لقطع الطريق على هذه الموجة من العمليات وجعل من يقوم عليها دفع ثمن كبير .
وقال وزير الأمن الداخلي بارليف: "مر المواطنون الإسرائيليون وسكان تل أبيب بليلة متوترة وصعبة. تصرفت قوات الأمن خلال الليل بسرعة واحترافية ملحوظة عندما عثرت على المنفذ وسعت إلى الاتصال به وقتلته.
واضاف في الاسابيع الاخيرة هذه فترة حساسة تعمل فيها قوات الامن في كل القطاعات لوقف كل هذا الارهاب المتزايد حيث يعمل ضباط شرطة من شرطة إسرائيل والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام بحساسية وقوة ، ويسعون للتواصل ويحبطون العديد من الهجمات التي تهدف إلى الوصول إلى مراكز المدن.
وهدد بالقول سنصل إلى كل بيت وكل مخبأ ونعمل في كل مكان للقضاء على هذه الموجة مما اسماه العنف والارهاب وانه لن يتم السماح لاي ارهابي او احد بمساعدته لحظة واحدة بهدوء وسنضع يدنا عليهم احياء او اموات ".