وأشارت القناة العبرية الرسمية، إلى أن "بينيت تحدث إلى غانتس بشأن خطط البناء في المستوطنات، بناء على طلب النائب في حزبه نير أورباخ، الذي اشترط بقاءه في (يمينا)، بتعزيز المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة".
ولفتت القناة إلى أن غانتس أبلغ بينيت استعداده لعقد "مجلس البناء والتخطيط الأعلى"، بهدف التمهيد لإقرار تنفيذ خطط البناء في المستوطنات، لكنه استدرك أنه "لا يمكن القيام بذلك بشكل فوري".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد ذكرت أن كلاً من "أورباخ" وزميله بالكنيست "أفير كرا"، قد ربطا بقاءهما في "يمينا"، بتمرير حزمة من القوانين "اليمينية" في الكنيست؛ وذلك بعد أن أعلنت رئيسة الائتلاف الحاكم في البرلمان، النائبة عيديت سيلمان، انشقاقها عن الحزب.
يذكر أن الائتلاف الحاكم في "تل أبيب"، الذي فقد أغلبيته البرلمانية في أعقاب انشقاق سيلمان عن "يمينا"، يمكن أن يسقط عند التصويت بحجب الثقة عن الحكومة، في حال انشق المزيد من النواب عن الحزب