رام الله/PNN- قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين الى الخليل، وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن إسرائيل تمارس سياسة "أطلق النار لتقتل"، وأن هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، واساسا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى.
وتابع: أن هذا الامر وما يرافقه من انسداد في الأفق السياسي وغضب الفلسطينيين من ازدواجية المعايير الدولية انما نذير جدي بأن الأمور الى تصعيد، وعليه مطلوب من المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي ووقف سياسة القتل.
وشدد رئيس الوزراء على أن المطلوب من المجتمع الدولي، افق سياسي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان على شعبنا وتوفير حماية له ووقف الكيل بمكيالين، مؤكدا أن الحل يكمن في انهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من السيادة على ارضه وإقامة دولته على حدوده المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.
وحول اعتبار المحكمة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية داعمة لـ"الإرهاب" لأنها تدفع لأسر الشهداء والأسرى، قال اشتية: إن هذا الامر مرفوض بالنسبة لنا وهو غير قانوني وغير شرعي، وهذه المحكمة من أدوات الاحتلال، مؤكدا أن ما نقوم به واجبنا تجاه الايتام من أبناء الشهداء، والأسرى وعائلاتهم التي تحتاج منا كل مساعدة.
وفي سياق آخر، دعا المعلمين الى وقف اضرابهم فورا، وكذلك الممرضين لوقف احتجاجاتهم لان سلامة العام الدراسي مهمة وسلامة أرواح ابنائنا واهلنا مهمة للجميع.