انطلق الموكب الجنائزي من امام مستشفى بيت جالا الحكومي وصولا الى مسقط رأسه في بلدة الخضر، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، وأقيمت الصلاة عليه في الجامع الكبير قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وتخلل مراسم الدفن القاء العديد من الكلمات التأبينية التي استذكرت مناقب الشهيد واستنكرت الجريمة النكراء بحقه وبحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني والشهداء والأسرى والجرحى.
https://youtu.be/YMXhSFnrNtMقال اخ الشهيد ان محمد كان شابا نشطا مرحا ولديه حيوية ويحب الحياة، وكان محبوبا من أهالي البلدة ومن خارج البلدة.
وأضاف الى انه استشهد اليوم جريحا واسيرا وقدم داءه للوطن، كما قال اخ الشهيد " منذ يومين وأنا اشعر انه لم يكن على طبيعته، شعرت بأنه يطلب الكثير من الأشياء بشكل غريب، نعم كانت أشياء منطقية ولكن لم يكن ليطلبها من قبل، وكان واضح انه يودعنا ويودع حياته، وادركنا هذا الشيء بعد استشهاده".
استنكر محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد الجرائم الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني في كل ارجاء الوطن وأكد على ان هذه الجرائم هي جرائم بحق الإنسانية وبحق كل ما هو مقدس في هذا الوطن.وأكد على أن الشعب الفلسطيني صامد، وسيرد على هذه الجرائم بصموده وتمسكه بارضه ومقدساتها وشعبه، ولن تثني الشعب الفلسطيني مثل هذه الجرائم. وقال ان هذه التضحيات هي تضحيات من اجل الحرية والوطن والقدس والأقصى. وأضاف "ان الشعب الفلسطيني هو شعب صامد وشعب حي وسيبقى على هذه الأرض وسوف يندحر هذا الاحتلال عن هذه الأرض وستقام دولة فلسطين الحرة".
قال محمد المصري امين سر حركة فتح في محافظة بيت لحم لمراسل PNN "اليوم نودع الشهيد محمد غنيم، الملقب بحمودة، حيث كان هذا الشاب واعدا وحالما ك كل شباب العالم، ويحلم ان يعيش مستقلا وحرا كبقية أبناء الشعب والشباب الفلسطيني.
وترحم المصري على الشهيد وأكد على انه يجب ان يكون الشعب الفلسطيني جميعه وفي لمحمد ولمبادئه ولجميع الشهداء في الوطن، وما امنوا به وهي ان تكون في هذه الأرض الحرية والكرامة وإقامة دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
