جنين/PNN- تجتمع عائلة المعتقل السياسي يوسف مصطفى كميل على مائدة الإفطار، منذ بداية رمضان، وهي تأمل أن يجلس معها ويشاركها هذه اللحظات، ولكن هذا "الحلم البسيط" لم يتحقق حتى الآن، وبقي مكانه فارغاً حتى الإفراج عنه.
كميل من بلدة قباطية قضاء جنين معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ بداية شهر رمضان المبارك، كما تقول عائلته.
لم يكن هذا الاعتقال الأول ليوسف، كما تروي العائلة، وتشير إلى أنه اعتقل من قبل جهاز الأمن الوقائي قبل سنوات كما أمضى أكثر من عامين في سجون الاحتلال.
وتضيف أن يوسف محتجز في مقر الأمن الوقائي بمدينة جنين وقد زارته، قبل أيام، وتنتظر أن يسمح لها بزيارته يوم غد.
كميل أبٌ لثمانية أبناء اعتادوا على حضوره في شهر رمضان، يمر عليهم هذا العام وهم في أشد الحزن على غيابه القسري في سجون الأجهزة الأمنية، ويطالبون المؤسسات الحقوقية والفصائل بالتدخل للإفراج عنه.
ومنذ شهور تصاعدت عمليات الاعتقال السياسي، وما زالت الأجهزة الأمنية تحتجز عدداً من المعتقلين السياسيين رغم حلول شهر رمضان المبارك، بينهم أسرى محررون اعتقلوا لأكثر من 14 عاماً في سجون الاحتلال.