تل ابيب/PNN- قال عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي لصحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، إن الأحداث المتصاعدة والتي تحولت من الخط الأخضر باتجاه الضفة الغربية، تشير إلى أن موجة التصعيد الحالية لم تنته بعد، وأن الضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك خاصة في شمال الضفة يدفع بمزيد من "الاحتكاك" مع الفلسطينيين وسقوط مزيد من الضحايا ما يؤدي إلى زيادة مشاعر الانتقام وإطالة أمد هذه الموجة ويزيد من التوتر على جبهات أخرى.
وأشار هرئيل في مقال تحليلي له نشر بالصحيفة اليوم الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية بدأت تدخل في صورة الموجة الحالية بعد أن بدأت بالعمليات الفردية، مشيرًا إلى تصفية واعتقال ناشطين في خلايا للفصائل بمناطق مختلفة من الضفة. وقال: إن "أعضاء اليمين المتطرف في إسرائيل يساهمون أيضًا في تفاقم الأجواء المتوترة"، مشيرًا إلى أنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية تم تسجيل 60 عملية اعتداء من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ضمن هجمات وصفت بـ "الانتقامية"، مشيرًا إلى الدعوات التي صدرت من "جماعات الهيكل" باقتحام الأقصى و "ذبح القرابين".
ورأى هرئيل أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تواجه الكثير من التحديات حاليًا ومن أهمها مخاوف انجرار المنطقة للتصعيد بشكل أكبر مما هي عليه.