بروكسل/PNN/ استبعدت إدارة مهرجان بروكسل للأفلام القصيرة، إسرائيل من قائمة شركائها في المهرجان الذي يقام في الفترة من 20 إلى 30 نيسان/أبريل الجاري.
وأوضحت جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية في بيان صدر عنها، أنها تمكنت بالتنسيق مع الجالية الفلسطينية في بلجيكا، وعدد من الممثلين والمخرجين البلجيكيين والدوليين، من إقناع إدارة المهرجان لإزالة السفارة الإسرائيلية من قائمة شركائها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول أن تنسى ممارستها للفصل العنصري واستعمار فلسطين المحتلة، وهما جريمتان ضد الإنسانية من خلال الارتباط بأحداث ثقافية في الخارج، لتظهر السفارة الإسرائيلية في بلجيكا في القائمة الأولية لشركاء مهرجان بروكسل للأفلام القصيرة، لكن نجحنا في إزالتها.
وقالت الجمعية نعرب عن شكرنا وتهنئأتنا لإدارة المهرجان على اختيارها الشجاع، الذي يبعث لإسرائيل رسالة واضحة مفادها أنها لن تكسب احترامها بتبييض جرائمها ضد الإنسانية، بل بوضع حد لها.
وقال المخرج الفلسطيني المقيم في بلجيكا راكان مياسي ان مهرجان بروكسيل للأفلام القصيرة قد قرر رفع اسم سفارة اسرائيل كطرف شريك في المهرجان وذلك بعد رفض المخرج المشاركة في المهرجان في حال استمرار الشراكة مع سفارة الاحتلال في بروكسيل .
واوضحت بعثة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي ،بلجيكا ولوكسمبورغ ،انها قررت منذ اليوم الاول لعلمها بوجود الشراكة مع السفارة الاسرائيلية ،سحب دعمنا للمهرجان.
و وجه سفير فلسطين عبد الرحيم الفرا, رسالة لإدارة المهرجان، نشير بها الى مواصلة إسرائيل، القوة المحتلة ، انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك حقه في الثقافة.
وطالبت البعثة بحسب المستشار الدبلوماسي حسان بلعاوي كافة الفاعلين الثقافيين في اوروبا باعتماد موقف مقاطع لاسرائيل مماثل للموقف الذي اتخذوه بحق روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا ،وذلك للاحتجاج على انتهاكات القانون الدولي والاحتلال الذي تمارسه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه .
وثمن البلعاوي جهود المخرج راكان ماسي ولفلسطينالتي تحقت بهذا الإنجاز والذي يعزز من قوة وفعالية المقاومة الثقافية والتي تشكل سندا لنضال شعبنا وانصاره داخل وخارج فلسطين .