الضفة الغربية/PNN/نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، اعتداءات جديدة في مناطق بالضفة الغربية، فيما فرضت عراقيل على المشاركين في الأعياد المسيحية بالقدس المحتلة. وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم، ما أدى إلى عرقلة المركبات الفلسطينية المتنقلة في المنطقة. وفتش جنود الاحتلال مركبات المواطنين على الحاجز، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، وتسببوا في أزمة مرورية. وفي محيط البلدة القديمة بالقدس، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، وأغلقت باب الجديد المؤدي إليها، ومنعت المحتفلين بما يسمى "سبت النور" من العبور منه، وطلبت منهم التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعامود، دون إبداء أي أسباب. وفرض الاحتلال عراقيل أمام الذاهبين إلى كنيسة القيامة، وألزمتهم بوضع شارة حمراء على أذرعهم، ما شكّل انتهاك صارخ للأماكن المقدسة، التي تتعرض يوميا لاقتحامات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين. بدورها، أعربت حركة حماس عن رفضها لانتهاكات الاحتلال بحق كنيسة القيامة بالقدس، والمحتفلين بالأعياد المسيحية، داعية المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة، والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأكدت أن مدينة القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وسيبقى أهلها مسلمون ومسيحيون بمساجدها وكنائسها، عنوان الحق والصمود في وجه غطرسة الاحتلال. ودعت حماس شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته، إلى التصدّي لهذه الانتهاكات التي تستهدف أرضنا ومقدّساتنا. وفي وقت سابق، أصيب شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وأطلق جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، فيما جرى اعتقال أسيرين محررين، بعد مداهمة منزليهما. وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر عزات حزين بمخيم قلنديا، وقامت بالاعتداء عليه وتدمير محتويات المنزل، قبل أن تقوم باقتياده إلى جهة مجهولة. كما داهم جيش الاحتلال منزل الأسير المحرر خليل ناصر، واعتقلته عقب تفتيش منزله بالمخيم الواقع شمال مدينة القدس المحتلة. |