جنين /PNN/ استشهد الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين، واصيب ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاربعاء، مدينة جنين ومخيمها.
وقال مدير مستشفى ابن سينا في جنين جاني أبو جوخة ان الشاب مساد استشهد متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متوسطة.
وفور الإعلان عن استشهاد مساد، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي. وسيتم تشييع جثمان الشهيد الساعة الحادية عشرة من أمام مستشفى جنين الحكومي، إلى مسقط رأسه برقين، حيث سيوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت فجر اليوم، مدينة جنين ومخيمها، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على اسطح عدد من المنازل.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان في جنين ومخيمها وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الاعيرة النارية، ما أدى إلى استشهاد الشاب مساد، وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت من مخيم جنين، كلا من: عاصم جمال أبو الهيجا، ويزن مرعي، ونضال أمين خازم، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على والدة المعتقل أبو الهيجا، وحطمت محتويات منزله وعاثت فيه فسادا وخرابا.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت عددا من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها قباطية، وهم: ياسر أبو الرب، والأسيران المحرران علاء حنايشة، وعلي أبو الرب.
الجهاد الإسلامي تزف شهيدها "أحمد مساد" وتؤكد ان دماء الشهداء ستتحول لعنة تطارد الاحتلال
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاربعاء 27/4/2022 ، ابنها الشهيد البطل الأسير المحرر "أحمد محمد فتحي مساد" (20 عامآ) من بلدة برقين غرب جنين، والذي ارتقى شهيداً، أثناء تصديه لقوات الاحتلال صباح اليوم في مدينة جنين ومخيمها الصامد.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي خلال بيان لها ، ان الشهيد البطل "أحمد مساد" ارتقى في هذا الشهر الفضيل وهو صائم مقبل غير مدبر، مشددةً على أن دماء الشهيد أحمد وكل الشهداء، لن تذهب هدراً، وستتحول لعنة تطارد هذا المحتل الجاثم على أرضنا المباركة.
وقالت الحركة: "الاحتلال قد اوغل قتلً واعتقالاً ودماراً بحق شعبنا ومقدساتنا، وأصبح يمارس إرهابه وإجرامه بكل أشكاله البشعة على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، والذي يتحمل مسؤولية صمته عن جرائم الاحتلال بحق فلسطين وشعبها.
وجددت الحركة تأكيدها على أنها ستبقى تقدم الغالي والنفيسعلى طريق الجهاد والمقاومة، ولن تتراجع عن أداء واجبها المقدس تجاه تحرير أرضنا ومقدساتنا.
وطالبت الحركة أبناء شعبنا كافة بضرورة تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ليعلم أن شعبنا لن يمرر جرائمه هذه دون عقاب.
وتقدمت الحركة من عائلة الشهيد البطل أحمد مساد، بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، وبأحر التعازي والمواساة، ونعاهدهم وشهيدنا البطل أن نصون دماءه في الثبات على رفع راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير.
ويشار الى ان الشهيد البطل أحمد مساد ارتقى شهيداً خلال تصدية للقوات المقتحمة لمخيم جنين ، إضابة الى وقوع عدد من الاصابات والاعتقالات .