أبوظبي/PNN- أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مهمة فضائية جديدة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية تمتد إلى 6 أشهر، وفق ما أوردته وكالة ”وام“.
ووقعت الاتفاقية بين مركز محمد بن راشد للفضاء، و“أكسيوم سبيس“، الشركة المتخصصة في رحلات الفضاء المأهولة وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة لاستكشاف الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء في تغريدة عبر ”تويتر“: ”محطة جديدة لقطاع الفضاء في دولة الإمارات بتوقيع اتفاقية جديدة لإرسال أول رائد فضاء عربي لمهمة طويلة تمتد 180 يوما لمحطة الفضاء الدولية… الإمارات ستكون الدولة الـ11 في التاريخ التي ترسل مهمة طويلة الأمد للفضاء.. فخورون بشباب الإمارات“.
وحسب صحيفة ”ذي ناشونال“ الإماراتية، فإنّ رائد الفضاء الإماراتي سيكون جزءًا من فريق من المقرر ان ينطلق على متن صاروخ تابع لشركة ”سبيس أكس“ في النصف الأول من عام 2023 من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
وأضافت أن التوقيع مع الشركة جرى في السفارة الإماراتية في واشنطن الأربعاء.
ورغم دخولها حديثا عالم استكشاف الفضاء، تحقق دولة الإمارات خطوات متسارعة في هذا المجال. ففي شباط/فبراير 2021، دخل مسبار ”الأمل“ الإماراتي مدار كوكب المريخ لتصبح الإمارات أول دولة عربية تصل إلى الكوكب الأحمر.
وفي أيلول/سبتمبر 2019، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة الى الفضاء، وكان ضمن فريق مكوّن من ثلاثة أفراد انطلقوا في صاروخ ”سويوز“ من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية.
وأعلنت الإمارات في أيلول/سبتمبر 2020 أنها ستقوم بإرسال مستكشف قمري إماراتي الصنع إلى القمر بحلول 2024.
ويقوم طموح الإمارات الأكبر على بناء مستوطنة بشرية على المريخ بحلول سنة 2117. ووظّفت دبي في 2017 مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر.
ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يُعرف باسم مسبار الأمل، وهي مهمة لاستكشاف الفضاء انطلقت في 2020 إلى المريخ.
وبُني المسبار في مركز محمد بن راشد للفضاء، وشارك فيه تطويره جامعات كولورادو بولدر، وأريزونا، وكاليفورنيا بيركلي.
والغرض من المسبار هو دراسة دورات الطقس اليومية والموسمية، وأحداث الطقس في الجو المنخفض مثل العواصف الترابية، وكيفية تغير الطقس في مناطق المريخ المختلفة.
ويستخدم المسبار لمحاولة الإجابة عن الأسئلة العلمية حول سبب فقدان الغلاف الجوي للمريخ الهيدروجين والأكسجين في الفضاء، والسبب وراء التغيرات المناخية الشديدة في المريخ.