وقالت "فتح" في بيان صحفي، إنها دعت كوادرها وابناء شعبنا الفلسطيني إلى النفير العام في كافة مناطق التماس، وشد الرحال إلى مدينة القدس والمسجد الاقصى".
وأكدت الحركة أنها "ستواصل التصدي للعدوان الاسرائيلي على مدينة القدس وجنين وكافة محافظات الوطن، بكل السبل المتاحة والتي كفلها القانون الدولي في مواجهة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني".
وأهاب البيان "بأبناء شعبنا شد الرحال يوم غد (الخميس) الى المسجد الأقصى والاعتكاف به ورفع علم فلسطين في باحاته، رفضا لاقتحامات المستوطنين المتكررة".
وشدد البيان على وحدة الدم والمصير الفلسطيني ورفض كل محاولات الاحتلال تفتيت الوحدة الفلسطينية التي عمدت بدماء الشهداء.
واضاف البيان: "القدس قلب فلسطين، والضفة وغزة ساعديها الضاربين".
يذكر أن منظمات متطرفة دعت المستوطنين إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بعد أن توقفت في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تحت ضغط الهبة الجماهيرية الواسعة، ومرابطة عشرات آلاف الفلسطينيين في المسجد طيلة الشهر الفضيل.
من جهتهز أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الدعوات الاحتلالية لاقتحام المسجد الأقصى يوم غد، الخميس، "تسعّر نار الحرب على شعبنا ومقدساتنا، وتستوجب التأهب لمعركة مفتوحة".
وحمّلت الفصائل، في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الدعوات، مشددة على أنه "لن نتراجع عن الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا مهما بلغت التضحيات".
وحذرت "الاحتلال وقيادته المأزومة من الاعتداء على المسجد الأقصى والسماح لجماعات الإرهاب اليمينية المتطرفة من اقتحام الأقصى وتدنيسه.
وشددت الفصائل على أن "هذا العدوان الإجرامي على شعبنا ومقدساتنا يستوجب على الجميع التأهب لمعركة مفتوحة تزلزل أركان الكيان وتثبت حقنا الكامل في أرضنا وقدسنا".
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المغتصبين الصهاينة التي تحميها الحكومة الصهيونية وتهدف لتطبيق مخططات التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع