تل ابيب / PNN / علق وزير المالية أفيغدور ليبرمان على عملية "إلعاد" البطولية قائلًأ: "مساء صعب. أشارك أهالي القتلى في الهجوم الشنيع في إلعاد حزنهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. خاصة اليوم، في عيد الاستقلال".
وأضاف ليبرمان: "يجب ألا نستسلم " للارهاب" في شوارع" اسرائيل" ، وعلينا أن نضربه بقوة، وأن نعيد الشعور بالأمن إلى المواطنين".
وعلق مراسل قناة 12 العبرية، نير دفوري: " لن ينعم السنوار بالأمان ما دام سكان تل ابيب لا ينعمون به".
إلى ذلك ذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت: أن "العمليات تغيرت لم يعد المنفذين يحملون سكاكين فقط، بل يحاولون قتل أكبر عدد وينسحبون".
وقال الكاتب الإسرائيلي يشاي كوهن: :إذا لم يجرؤ رئيس الوزراء على شن عملية ضد قادة الإرهاب في غزة بسبب الخوف من رواتب التحالف - فهذه الحكومة ليس لها الحق في الوجود، وإذا كان منصور عباس غير قادر على أن يكون جزءًا من حكومة إسرائيلية تحارب الإرهاب - فليس له الحق في أن يكون جزءًا من أي تحالف محتمل في دولة إسرائيل".
وقال الصحفي "الاسرائيلي" ألموغ بوكير، أنه خلال شهر ونصف قتل 18 إسرائيليًا في عدة عمليات وقعت في السبع، الخضيرة، بني براك، تل أبيب، أرئيل، واليوم إلعاد.
وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 في عملية نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في "إلعاد" شرق تل "أبيب".
وتشتبه الشرطة "الإسرائيلية" بوجود منّفذين اثنين، من شمالي الضفة الغربية، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة غادرت المنطقة، فيما تحلق مروحيات في المنطقة بحثاً عن المنفذين.
ويجري وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مشاورات أمنية.
وطلبت بلدية "إلعاد "من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.
ويأتي الهجوم أثناء احتفالات "إسرائيل" بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.
وبعملية اليوم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ آذار/ مارس الأخير إلى 20.
وتقع مستوطنة "إلعاد" إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.
ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني