تل ابيب/PNN-شنت وسائل الاعلام "الاسرائيلية"، منذ مساء أمس، حملة تحريضية لاغتيال قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار بعد ساعات من تنفيذ عملية "إلعاد" التي قتل خلالها ٣ مستوطنين واصيب خمسة اخرين بجراح خطيرة.
بدوره قال الصحفي "الإسرائيلي" والمحلل العسكري في صحيفة معاريف "بن كاسبيت": "برك الدم التي خلفتها العملية الصعبة والمؤلمة في "إلعاد" لم تجف بعد، ويمكن أن يكون من الجيد جداً أنه قد حان الوقت لجبي الثمن من "السنـوار".
من جانبه قال عضو "الكنيست" ايلي أفيدار: "بأنه يجب على "إسرائيل" إبلاغ مصر اليوم أن حصانة السنوار تقترب من نهايتها، إذا لم نبدأ بجبي ثمن شخصي من قيادة غزة فإن الدافع لمواصلة الدعوة إلى العمليات في "إسرائيل" سوف يستمر بل ويزداد".
وأضاف أفيدار:" كما يجب الاستمرار في تشديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية".من ناحيتها نقلت إذاعة 103fm العبرية، عن الوزير السابق وعضو "الكنيست" يسرائيل كاتس من الليكود قوله: "يجب اغتيال يحيى السنوار والعودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة المنظمات في غزة، هذه هي الطريقة الوحيدة لردع العمليات ووقفها".
أما مراسل موقع مكور ريشون العبري نوعم أمير فقال:" يجب أن يتزامن أي قرار باغتيال السنوار مع القضاء على حكم حماس في غزة وتبني استراتيجية سياسية حول السياسة التي ستنتهجها "إسرائيل" في اليوم التالي لذلك، وما الذي سيحدث في غزة".
وزعم أمير قائلاً:" إن مسألة اغتيال السنوار هذا أمر سهل، لكن المسألة الأهم من ذلك هو أنه لا يوجد اليوم قائد في "إسرائيل" يستطيع أن يقول لنا ما مصير غزة، وما الذي سيحدث بعد ذلك في غزة".
وقال "يسرائيل زيف" القائد السابق لـ"فرقة غزة" وقائد قسم العمليات في هيئة أركان جيش الاحتلال في مقابلة مع إذاعة 103fm:" يجب على قائد حماس في غزة يحيي السنوار أن يدفع ثمن تصريحاته فهو الذي أصدر الأوامر وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك، وعليه أصبح دمه مهدور، ويجب على "إسرائيل" اغتياله بكل بساطة".