تل ابيب / PNN / قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس وزراء دولة الاحتلال اعلن خلال جلسة الحكومة الاسبوعية اليوم الاحد عن تشكيل حرس وطني لحماية المدن الاسرائيلية و اكد على ان القدس تخضع السيادة الاسرائيلية وان من يقرر اي شيء بشانها هي الحكومة في اسرائيل وليس اي شخص او جهة اخرى.
و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" وحده لا يكفي، وأن حكومته الآن في بداية مرحلة جديدة من ما وصفه بـ"الحرب على الإرهاب".
ونقلت المصادر العبرية عن عوفر جندلمان ان بانيت اكد على تشكيل حرس وطني للعمل داخل المدن الاسرائيلية تتكون حرس الحدود والشرطة ومواطنين مدربين على السلاح.
واكد بانيت خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء ان اسرائيل هي الجهة الوحيدة المسوؤلة عن مدينة القدس وانها لن تسمح لاي جهات خارجية بالتدخل في شؤون المدينة ايا كانت.
وقال بانيت ان اسرائيل ترفض اي تدخل اجنبي في قراراتها مدعيا انها ستحترم ابناء جميع الديانات في المدينة التي ستبقى موحدة.
وأكد بانيت أن الحكومة ستواصل العمل ضد "التحريض"، وتوفير الحماية للإسرائيليين.
ولفت إلى أنه أوعز للمجلس الأمن القومي والأطراف المعنية بتقديم خطة منظمة من أجل إنشاء "حرس وطني مدني" بحلول نهاية الشهر، قائلًا: "إن المهمة الأولى للحكومة الإسرائيلية هي إعادة الأمن الشخصي للمواطنين".
وبشأن تصريحات منصور عباس -رئيس القائمة العربية الموحدة- حول أن الوصاية على الأقصى بيد العاهل الأردني عبد الله الثاني، قال بينيت: "ليس هناك ولن يكون هناك أي اعتبار سياسي فيما يتعلق بالقرارات المتعلقة بالحرم القدسي والقدس، وستتخذ هذه القرارات فقط من الحكومة الإسرائيلية، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية".
وأضاف: "ستواصل دولة إسرائيل الحفاظ على المعاملة المحترمة لجميع الأديان.. القدس الموحدة هي عاصمة دولة واحدة هي إسرائيل".
وتابع: "يجب على كل شخص لديه قطرة من المسؤولية الوطنية والمدنية أن يتصرف بكل قوته من أجل وجود هذه الحكومة الجيدة والحفاظ عليها"، في إشارة لمحاولات إسقاط حكومته في الكنيست.