بيت لحم/PNN/قرر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء 10/5/2022، الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي، حيث حظر منع مايقرب من 1130 فلسطينياً من أقارب منفذي العمليات من الدخول والعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وورد ذلك في ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن أجهزة أمن الاحتلال، وبموجب القرار سيُمنع 206 شخصا من أبناء عائلتي منفذي عملية إلعاد، أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، من الوصول إلى الداخل المحتل.
وكذلك قررت سلطات الاحتلال حظر دخول 137 شخصا من أقرباء الشاب نذير مرزوق (19 عاما) الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال في منطقة باب العامود النار، لزعمهم أنه نفّذ عمليّة طعن، يوم الأحد.
وحظرت سلطات الاحتلال دخول 124 إلى الأراضي الفلسطينية داخل الخط الأخضر من أبناء عائلة الشهيد معتصم محمد طالب (17 عاما) والذي استشهد برصاص مستوطن داخل مستوطنة "تقوع" شرقي بيت لحم، بزعم التسلل إليها، ومحاولة تنفيذ عملية.
وحظر الاحتلال دخول المئات من أقرباء عائلات منفذي عمليات تل أبيب وبني براك وأريئيل إلى الداخل.
وادعى مصدر أمني من الاحتلال الإسرائيلي وفقًا لما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الاحتلال لن يسمح لأبناء عائلات منفذي العمليات الذين اختاروا طريق المقاومة الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 48، لحاجات العمل والتجارة، وكل فلسطيني يفكّر بسلك هذه الطريق عليه أنه يعرف أن العملية ستضر بأبناء عائلته".