بيت لحم/PNN- أعلنت شركة أبل أنها قررت وقف إنتاج جهاز الموسيقى الفريد ”آيبود“ بعد أكثر من 20 عامًا من إطلاق الأجهزة التي أصبحت واجهة الموسيقى المحمولة، ودشنت انطلاقتها الصاروخية لتصبح أكبر شركة في العالم.
وبعد اتخاذها هذا القرار، تكون أبل قد أنهت حقبة زمنية ثورية في تاريخ الأجهزة التقنية المخصصة لنقل الموسيقى مع حاملي أجهزتها، وهو ما كان فارقاً قبل انتشار تلك النوعية من مشغلات الموسيقى في مراحل لاحقة.
وقالت أبل في منشور على مدونة، اليوم الثلاثاء، إن جهاز آيبود تاتش، الإصدار الوحيد من مشغل الموسيقى المحمول الذي مازالت تبيعه، سيكون متوافرًا حتى نفاذ المعروض.
ومنذ إطلاقه، في العام 2001، واجه آيبود سيلا من مشغلات الموسيقى المنافسة قبل أن تطغى عليه الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت، ومع صعود نجم أجهزة آيفون ضمن مجموعة أبل نفسها.
وخضع آيبود للعديد من التحديثات منذ إطلاقه، وتم إصدار النسخة التي يجري استخدامها حتى الآن- آيبود تاتش- في العام 2007، وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق آيفون.
وتوقفت شركة أبل عن الإعلان عن مبيعات آيبود في العام 2015.
وأضافت الشركة أن تجربتها الموسيقية الغامرة ستظل روحها حاضرة مع أجهزتها المختلفة وعلى رأسها هواتف أيفون وأجهزة أيباد وأبل بود وخدمات أبل ميوزك وأبل تيفي وغيرها من الخدمات المميزة.
مصانع "تسلا" تتعثر في شنغهاي إثر تفشي كورونا لافروف: ندعم مبادرة الجزائر لتوقيع وثيقة شراكة استراتيجية جديدة وأكدت أبل أنه تم دمج تجربة نقل مكتبة الموسيقى إلى العالم عبر خط منتجات أبل من أيفون وساعات أبل ووتش وماك وغيرها، إلى جانب الوصول إلى أكثر من 90 مليون أغنية وأكثر من 30000 قائمة تشغيل متاحة عبر أبل ميوزك.
وأكدت الشركة الأمريكية أن خدمة أبل ميوزك تقدم جودة صوت رائدة في الصناعة مع دعم الصوت المكاني، حيث لا توجد طريقة أفضل للاستمتاع بالموسيقى واكتشافها والاستمتاع بها، حسب البيان.
ونوهت شركة أبل إلى أنه ”من بين الطرق المذهلة للاستمتاع بالموسيقى عبر مجموعة من الأجهزة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الموديلات من iPhone SE الجديد إلى أحدث iPhone 13 Pro Max ، يعد أيفون أفضل جهاز لبث موسيقى أبل أو تخزين مكتبة موسيقى كاملة أثناء التنقل“.