تل ابيب/PNN-بادرت حركة "نحلاه" الاستيطانية التابعة للأحتلال، التي أقامت البؤرة الاستيطانية العشوائية "إفياتار"، إلى عقد اجتماع كبير في مقر المجلس الإقليمي للمستوطنات في منطقة رام الله وشمالي القدس المحتلة، أول من أمس الأربعاء.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، بأن حوالي 400 ناشط في المستوطنات الاسرائيلية شارك في الاجتماع، وتم من خلاله الإعلان عن مخطط "عشر إفياتار"، أي عشر بؤر استيطانية عشوائية جديدة، بالتزامن في يوم 20 تموز/يوليو المقبل.
وقال رئيس حركة "نحلاه" الاسرائيلية خلال الاجتماع الذي عقد، اول امس، بأن "الحمد لله يوجد هناك وجود عسكري، والمباني التي سكنا فيها قائمة، ووزير الأمن الاسرائيلي ، بيني غانتس، لم ينفذ وعده بعد والسماح بالعودة إلى المكان. وهم لا يريدون الإيفاء بها، سنقيم مستوطنة إفياتار عشر مرات".
ووُزع على المشاركين في الاجتماع نماذج تطوع، وبين فيها إمكانيات التطوع والانضمام إلى مجموعة سائقي شاحنات، مجموعات سيارات يُسمح لها بجر عربة، وتجنيد مقاولي بناء لإقامة البؤر الاستيطانية.
وجرى الإعلان عن تأسيس "شركة تطوير تقدم مساعدات في الجانب اللوجيستي".
وصادقت بالأمس اللجنة الفرعية للاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ"الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي على الإيداع والمصادقة على مخططات استيطانية جديدة تشمل بناء 3988 وحدة سكنية في المستوطنات، وذلك بعد موافقة وزير الأمن الاسرائيلي، بيني غانتس، على مشاريع استيطانية جديدة.