القدس المحتلة/PNN- استشهد الشاب وليد الشريف (23 عامًا)، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر أبريل/ نيسان الماضي، (الجمعة الثالثة من شهر رمضان) عقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
والشاب الشريف هو من سكان بيت حنينا في القدس، تعرض لإطلاق الرصاص المطاطي بشكل مباشر في الرأس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يعتقل من ساحات المسجد الأقصى مصابًا في مشهد ذكر الفلسطينيين بالشهيد شاكر حسونة الذي كان أصيب وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال وهو جريحًا حتى استشهد في تلك اللحظة بالخليل.
وكان الشريف يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ – ما جعله يعيش في غيبوبة طوال هذه الأيام داخل مستشفى هداسا عين كارم.
ولاحقًا ذكر محامي مركز معلومات وادي حلوة أن شرطة الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، ونقلته من مستشفى هداسا عين كارم إلى معهد أبو كبير رغم رفض الأهل تشريح الجثمان. وقال: قدمنا طلبًا مستعجلاً للمحكمة لتسليم الجثمان ودفنه دون تشريحه.