واشنطن/PNN- أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم دبلوماسيي واشنطن في القدس، لعائلة الصحفية الفلسطينية شيرين أو عاقلة، التي استشهدت الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع عائلة الصحفية الراحلة، وذلك أثناء توجهه السبت إلى برلين للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول قالت إنه طلب عدم الكشف عن هويته، إن بلينكن أعرب عن "تعازيه العميقة" لعائلة شيرين، مشيرا إلى "عملها الصحفي وأهمية الصحافة الحرة والمستقلة".
وأكد "دعم الدبلوماسيين الأمريكيين في القدس لعائلة أبو عاقلة“، التي كانت تحمل الجنسية الأمريكية.
وأبدى بلينكن"الانزعاج العميق للولايات المتحدة من تدخل الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحفية".
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت إلى تحقيق شفاف في مقتلها.
وقتلت أبو عاقلة، الصحفية البارزة العاملة في قناة الجزيرة، برصاصة الأربعاء في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية.
وحمّلت شبكة "الجزيرة" القطرية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل أبو عاقلة "بدم بارد" ووصفته بـ"الاغتيال".
وبعدما اعتبر الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن الصحفية قد تكون قتلت بنيران فلسطينية، ذكر لاحقا أنه لا يستبعد أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار.
وخلال تشييعها الجمعة، كاد نعشها يسقط أرضا عندما انهال عناصر الشرطة على حامليه بالضرب بالهراوات، قبل أن يتمّ تقويمه ورفعه في اللحظة الأخيرة، وفق مشاهد نقلتها المحطات التلفزيونية المحلية.
ودانت عدة دول عربية وغربية "التصرفات الوحشية" التي قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، خلال تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير.
من جانبه، أعلن الصليب الأحمر في القدس أن 33 شخصا أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها الجنازة، فضلا عن اعتقال 6 أشخاص.
من جهته، قال البيت الأبيض، إن "صور الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم فلسطينيين يحملون نعش شيرين أبو عاقلة، مقلقة للغاية، وإنه لا يمكنهم تبرير هذه الأفعال".
فيما قالت السفارة الفرنسية في إسرائيل: "مستاؤون جدا من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع أبو عاقلة في المستشفى الفرنسي بالقدس الذي يحظى بالحماية الفرنسية.. مشاهد كهذه صادمة للغاية".