بيت لحم / PNN / قال وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح ان ظاهرة استخدام السلاح في المجتمع ظاهرة سلبية تضر بواقعنا الفلسطيني مشددا على ان ظاهرة اطلاق يجب ان تتوقف بتظافر الجهود بين الجميع من جهة والمؤسسة الامنية من الجهة الاخرى.
وتحدث الوزير هب الريح عن النتائج السلبية لهذه الظاهرة واشار الى زيارته الى مدينة الخليل التي دفعت وتدفع ثمنا باهظا من دم ابناءها نتيجة ظاهرة الخلافات العائلية المسلحة المرفوضة من الغالبية بالمجتمع كما وتحدث الوزير هب الريح عن بعض التفاصيل ايضا في بعض والمحافظات وعدد الضحايا والمصابين مشددا على اهمية رفع الغطاء التنظيمي عن كل من يساهم بهذه الظاهرة وتزايدها بالمجتمع بدء من الاتجار والترويج للسلاح وانتهاء باستخدامه سواء في المناسبات او الشجارات.
وكان المحافظ حميد قد افتتح جلسة لقاء وزير الداخلية مع ممثلي المجلس التنفيذي والمجلس الاستشاري حيث رحب بالوزير هب الريح وقدم شرحا عن الجهود التي تبذلها المجالس لتطوير الاداء وتجاوز اي اشكاليات
في المجتمع بما يساهم بتعزيز الصمود ونبذ الفرقة المجتمعية.
وشدد المحافظ حميد على اهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات من جهة والمؤسسة الامنية من الجهة الاخرى بما يساهم برفع الغطاء عن مرتكبي الظواهر السلبية وابرزها ظاهرة اطلاق النار واستخدام السلاح خصوصا اسلحة المناسبات والشجارات
بدورهم اكد متحدثون خلال لقائهم مع الوزير زياد هب الريح التاكيد على ضرورة وقف ومحاربة ظاهرة اطلاق النار في الهواء في المناسبات المختلفة الاخذة بالتزايد الى جانب سماع اطلاق النار حتى بدون مناسبة مشددين على اهمية انهاء هذه الظاهرة تتزايد وتضر بالمجتمع لا سيما في محافظة ومدينة سياحية.
واكد المتحدثون ان مطالبتهم بضبط حالة فوضى السلاح تركز على ظاهرة سلاح المناسبات والشجارات فقط وان اي سلاح مقاوم وطني هو محط فخر واعتزاز بالمجتمع مشددين على ضرورة دراسة هذا الموضوع على كل المستويات من اجل الوصول لاجراءات تنهي هذه الظاهرة التي يجب ان تتوقف.
وناقش الاجتماع عددا من الملفات التي تختص بتطوير الاداء بما يخدم ابناء شعبنا ومجتمعا في كافة المجالات والمستويات حيي اشار اللواء حميد والمتحدثون الى اهمية العمل المشترك بما يساهم في تطوير اداء المؤسسات الرسمية ويعطي الفرصة للقطاع الرسمي المدني والامني تعزيز حالة الامن والاستقرار المجتمعي الى جانب المساهمة في تطوير مجالات العمل الاخرى سواء كانت اقتصادية او اجتماعية او سياحية.
وعقب اللقاء قام الوزير هب الريح والمحافظ حميد باطلاق اسم الشهيدة الصحفية شيرين ابو عاقلة على قاعة المحافظة حيث اكد الحضور على ان شهيدة الحقيقة الصحفية شرين ابو عاقله شهيدة القدس تمثل الصوت الفلسطيني الحر وترمز باستشهادها لمعاناة شعبنا المتواصلة منذ ٧٤ عاما وجسدتها بدمها الطاهر وصوتها الوطني الدي كشف الوجه الحقيقي للاحتلال.
وتاتي هذه التسمية مع حلول ذكرى النكبة 74 الاليمة في تاريخ شعبنا الفلسطيني والتي تزامنت مع سقوط الشهداء في كافة ارجاء الوطن ومن بينهم ايقونة الاعلام الحر الشهيدة شرين ابو عاقله التي استهدفها الاحتلال بشكل مباشر خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين يوم الاربعاء الماضي.