جنين/PNN/افتتحت فعاليات جنين، اليوم الثلاثاء، بيت عزاء للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، بحضور عائلتها، ومدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري.
وحضر بيت العزاء عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة صالح رأفت، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، والأب لويس سلمان من دير اللاتين، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، وقائد المنطقة العميد محمد الأعرج، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين محمد الصباغ، وأمين سر إقليم "فتح" عطا أبو ارميلة، وعائلة الشهيد داوود الزبيدي.
وتوافد لبيت العزاء حشد من المواطنين والمسؤولين ورجال الدين، ومدراء المؤسسات الرسمية، المدنية والأمنية، والأهلية وفعاليات وقوى جنين ومخيمها، ومن قرى وبلدات المحافظة.
وتقدم الأحمد بالتعازي والمواساة لذوي الشهيدة وللأسرة الصحفية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما جرى في مخيم جنين، واستهداف أبو عاقلة يضاف إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.
وقال الأحمد: "كانت أبو عاقلة على مدار سنوات طويلة تعمل بجد لفضح جرائم الاحتلال وممارساته، ونقلت الحقيقة للعالم".
بدوره، قال الرجوب إن كل هذا الالتفاف حول قضية أبو عاقلة يؤكد أن الشعب الفلسطيني ينتصر لقضاياه الوطنية، وإن أبناء شعبنا أوفياء لدماء شهدائهم وأسراهم، مشيرا إلى أن استهداف أبو عاقلة يهدف لإسكات الصوت الفلسطيني.
من ناحيته، أكد صلاح ضرورة توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بينهم وبين غيرهم من أبناء شعبنا، لافتا إلى أن اغتيال أبو عاقلة جريمة مدبرة تتطلب وقفة جادة، وأن شعبنا موحد حول الهدف الوطني الواحد ألا وهو تحرير فلسطين.
كما استنكر العمري جرائم قوات الاحتلال بحق الصحفيين التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين، ما يدعو إلى فضح ممارساتها في كافة المحافل الدولية.
من جانبه، اعتبر الأب سلمان أن إعدام أبو عاقلة هو قتل للصوت الحر والكلمة الحرة، مشددا على أن صوتها سيبقى في كل أرجاء الوطن وأن رسالتها كانت رسالة الوحدة.
من ناحيته، قال الصباغ إن جريمة اغتيال أبو عاقلة جريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، من أجل ردع الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وزارت عائلة الشهيدة المكان الذي استهدفت فيه داخل مخيم جنين.