تل ابيب / ترجمة خاصة PNN / نشرت القناة السابعة في تلفزيون اسرائيل تقرير موسعا على موقعها الالكتروني بعنوان عربات النار في اشارة الى المناورات العسكرية التي بداتها اسرائيل العام الماضي واضطرت لالغاءها بعد الدخول في حرب مايو العام الماضي مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت القناة ان ابرز محاور المناورة هي خوض حرب واسعة نتيجة اعتيال قادة حماس وعلى راسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف موضحة ان هذا الخيار غير مستبعد كما تشمل المناورة ضرب ايران باعتبار انها سبب توتر المنطقة.
وبحسب القناة يقول الجيش الإسرائيلي أن خيار اغتيال محمد الضيف ويحيى السنوار ما زال قائما و سيكون هدف الحرب القادمة من خلال الاغتيالات والاستهداف المحدد.
ويضيف التقرير انه و بعد عام ، أصر رئيس الأركان اكوخافي على اعادة تنفيذ المناورة، وبمجرد انتهاء شهر رمضان وفي خضم موجة العمليات بدأ الجيش أكبر عملية تدريب في تاريخه.
وتشير القناة انه في ظل الواقع المتصاعد امنيا فان ابرز الركائز الأساسية في نظرة الجيش للواقع تقوم على اساس جاهزية الجيش الاسرائيلي الدائمة على مختلف المجالات مشيرا الى ان قيادة الجيش الاسرائيلي يعرف محيطه ويعمل على اساس هذه المعرفة و في الشهر الماضي وحده ، تم منع 21 هجوماً كبيراً وتم اعتقال 350 مطلوباً.
مما يعني هذا عمليًا أن جميع الوحدات التي تعمل على طول خط التماس ستستمر في العمل لفترة طويلة قادمة.
وتتحدث المصادر العبرية ان الجبهة الداخلية تعلم أن جميع الهجمات كانت بإيحاء ولم يتم توجيه أي منها من قبل منظمات فلسطينية. لا حماس ولا الجهاد ولا فتح. مدعيا ان الجيش نجح في ردع حماس كما كانت في السنوات الأخيرة وامتنعت عن تنفيذ عمليات إرهابية في قطاع غزة.
ومن البرامج التي يمارسها الجيش حاليا بالطبع مناورة الحلقة الثالثة لمواجهة ايران و في الجيش يدركون انهم ليسوا الوحيدون في العالم الذين يعملون ضد إيران ، وبالتالي يحتاج الجيش الاسرائيلي إلى الاستعداد عسكريًا والاستعداد لها بكل قوة. صحيح أن نسبة التخصيب الإيراني آخذة في التراجع في الآونة الأخيرة ، وصحيح أن المفاوضات عالقة في قضايا مبدئية ، لكن التحضير للمواجهة ضروري.