تل ابيب/PNN-رغم تهديدات الفصائل الفلسطينية، جدد وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس اليوم الثلاثاء ، تأكيده أن مسيرة الأعلام التي سينظمها المستوطنين في مدينة القدس يوم الأحد المقبل الموافق 29 /5/2022، ستجري في مسارها الاعتيادي.
ودعا غانتس بحسب ما أوردته الإذاعة العبرية جميع الأطراف بما في ذلك الساحة الحزبية الإسرائيلية إلى إبداء المسؤولية تجاه هذه القضية الحساسة.
وقالت القناة 14: "إن جيش الاحتلال قرر تجنيد 3 سرايا من احتياط حرس الحدود نهاية الأسبوع، في إطار الاستعدادات لـ "مسيرة الأعلام".
ووفقاً للإذاعة، فإنه ورغم استمرار حالة التوتر في منطقة باب العامود والبلدة القديمة وتهديدات الفصائل الفلسطينية، فإن مسيرة الأعلام سوف تجري في مسارها الاعتيادي ولن يتم تغير مسارها.
وكانت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس هددتا الاحتلال "الإسرائيلي" من مغبة تنفيذ الاحتلال والسماح لمسيرة الأعلام المقرر تنفيذها يوم الأحد القادم .
ومن جانبه أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، أن إصرار الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية يوم الأحد القادم يأتي نتيجة فشله السابق في السنوات الأخيرة، بإقامتها، كما أنه يريد أن يظهر سيطرته على مدينة القدس في ذكرى النكسة.
وطالب صبري خلال تصريحات له اليوم المقدسيين إلى التواجد المكثف في البلدة القديمة وفي منطقة باب العامود للتصدي لمسيرة الاحتلال، داعيًا الدول العربية التدخل الفوري لمنع مخطط الاحتلال.
وأشار إلى أن مسيرة الأعلام تتزامن مع قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بأداء الطقوس الدينية التلمودية كالانبطاح على الأرض في ساحات المسجد الأقصى وقراءة نصوصًا تلمودية، رغم أن القضاء والمحاكم الإسرائيلية ليس لها أية صلاحية حتى تصدر قرارات تتعلق بالمسجد الأقصى ومرافقه المحتلفة.
وقال الشيخ صبري: "هذا الأمر يزيد من حالة التوتر داخل المسجد الأقصى، ولن تمر مخططات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى ومدينة القدس، فهذه الحكومة اليمنية تهدف إلى ارضاء المستوطنين من خلال هذه القرارات القضائية والمسيرات الاستفزازية".