الداخل المحتل/PNN- قالت القناة 13 العبرية، إن إسرائيل "بعثت برسالة إلى حركة حماس عبر جهاز المخابرات العامة المصري وقطر مفادها أنها لا ترغب بالتصعيد العسكري، وأن مسار مسيرة الأعلام لا يختلف عن كل عام".
يأتي ذلك قبل مسيرة الأعلام المقررة الأحد المقبل، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إسرائيل غير معنية بجولة تصعيد جديدة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة بقطاع غزة
وأضافت القناة، مساء أمس الثلاثاء: "الرسالة الإسرائيلية أوضحت أن تل أبيب جاهزة لتوجيه ضربة عسكرية ضد قطاع غزة في حال إطلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة بالقطاع للصواريخ تجاه إسرائيل".
وأشارت القناة العبرية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة الأحد المقبل"، مبينة أن الجيش قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية ووضع خطط هجومية.
ونقلت القناة العبرية، عن منظمي مسيرة الأعلام بالقدس قولهم، إنه "في ضوء متطلبات السلامة سيسمح لـ 16 ألف مستوطن فقط بدخول ساحة البراق".
وأضافت القناة: "سيمر 8000 من المشاركين بالمسيرة عبر الحي الإسلامي من جهة باب العامود و8000 آخرين من جهة باب الخليل، وبالنسبة لعشرات الآلاف المتبقين ستقام رقصات جماعية بالأعلام بالقرب من باب الخليل وعند أسوار البلدة القديمة، وسيدخلون تباعاً في وقت لاحق حسب الحشود".
وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، إنه "وقبل مسيرة الأعلام تحاول إسرائيل منع التصعيد مع حركة حماس"، مشيرة إلى محادثات تجري بين الجهات السياسية والأمنية الإسرائيلية والهيئات الدولية.
وأوضحت القناة العبرية، أن المحادثات الإسرائيلية تهدف إلى ”تحقيق الهدوء في المنطقة ومنع التصعيد ومنع المزيد من التوتر"، وفق قولها.
وأضافت القناة العبرية: "يمكننا القول إن المحادثات حول هذه القضية تجري مع مصر وبالتوازي مع ذلك تجري حالة تأهب في الجانب الأمني خشية التصعيد".
وتابعت بالقول:"كما عقد اليوم اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينت)"، لافتة إلى أن هذا الأمر مثير للاهتمام خاصة في هذا الوقت.
والأربعاء الماضي، صادقت السلطات الإسرائيلية، على السماح لـ "مسيرة الأعلام" بالمرور من الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة الأحد المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، في حينه، أن ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، وافق على السماح لمسيرة الأعلام بالمرور من باب العامود والبلدة القديمة في 29 مايو/ أيار الجاري.