القدس/PNN/نظمت القوى الوطنية والإسلامية في منطقة شمال غرب القدس المحتلة، اليوم الخميس، اعتصاما عند دوار بلدة الجيب، إسنادا للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.
وحمل المشاركون علم فلسطين وصور الأسيرين عواودة وريان، ورددوا شعارات تنادي بحريتهما وتطالب بوقف سياسة الاعتقال الإداري.
وتم خلال الاعتصام، تسليم مذكرة احتجاج لمركبات البعثات الدبلوماسية والموظفين الدوليين العاملين في فلسطين، والتي تتوجه إلى القدس من خلال حاجز لجيش الاحتلال يقام على أراضي الجيب.
ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، فيما يخوض الأسير رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو الإضراب منذ 50 يوما، رفضا للاعتقال الإداري.
وتضمنت مذكرة الاحتجاج، دعوة لجميع البعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين والمؤسسات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، للتدخل العاجل لإنقاذ الأسيرين عواودة وريان من خطر الموت.
وأوضحت المذكرة أن سلطات الاحتلال تمتنع عن توجيه أي تهمة للأسرى الإداريين وترفض محاكمتهم، وتبقي عليهم داخل السجون في احتجاز ينتهك أبسط حقوق الإنسان، وينتهك القانون الدولي وجميع القوانين المتعلقة بأسرى الحرب.
وأكدت وجوب أن توقف سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري، كونه يندرج ضمن انتهاكات تصنف على أنها جرائم حرب وجرائم عنصرية.
ويواصل الأسرى الإداريون منذ مطلع العام الجاري مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية، في إطار مواجهة هذا الشكل من الاعتقال.
وذكر بيان لنادي الأسير، صدر اليوم الخميس، أن الأسرى الإداريين بدأوا بتنفيذ خطوات نضالية لتعزيز خطوة مقاطعة المحاكم، من خلال برنامج يستند على العصيان والتّمرد، ونفذوا أولى خطواتهم بالامتناع عن الوقوف إلى العدد يوم الثلاثاء الماضي.