رام الله /PNN /اعلنت ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة اعدام الشهيد الطفل زيد محمد سعيد غنيم (15 عاما) ، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، التي ارتكبتها قوات الاحتلال إثر اقتحامها الهمجي للبلدة. تعتبر الوزارة أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، كما ان الشهيد طالب المدرسة زيد سعيد هو ضحية ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع الصراعات وقضايا حقوق الإنسان والتي باتت تشكل غطاءً لانتهاكاتها وجرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضه وحقوقه.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع. تُطالب الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وستتابع الوزارة هذه الجريمة البشعة مع الجنائية الدولية وتطالب المدعي العام للمحكمة الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته بالاسراع في تحقيقاته دون أي تردد وصولا لمحاسبة ومحاكمة القتلة والمجرمين