القدس المحتلة/PNN- اقتحم أكثر من الف مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.
وقالت مصادر وشهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وقامت بمحاصرة المصلين في المسجد القبلي واغلاق ابوابه بالسلاسل الحديدية على من بداخله كما قامت بالتمركز بالقرب من شبابيكه تمهيدا لاقتحامات المستوطنين له بمناسبة ما يسمى بـ "يوم توحيد القدس"، وهو يوم احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام ١٩٦٧ حيث أعلنت جهات استيطانية متطرفة وعلى راسها اليميني المتطرف بن غفير نيتهم اقتحام المسجد الاقصى بهذه المناسبة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم، على شكل مجموعات، ضمت كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا للمرة الأولى ما يسمونه "السجود الملحمي" في باحات المسجد، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، خاصة في المنطقة الشرقية، وقبالة مصلى باب الرحمة، وقبة الصخرة، وأمام باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، وواجه المعتكفون والمعتكفات هذه الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات.
وتمهيدا لمسيرة الاعلام الاسرائيلية نشرت شرطة وجيش الاحتلال ثلاثة الاف جندي في احياء وشوارع مدينة القدس المحتلة فيما اقتحم افراد من شرطة الاحتلال باحات المسجد الاقصى وحاصروا المسجد القبلي وقاموا باغلاق ابوابه بالسلاسل الحديدية وسط صيحات الله اكبر من عدد من المصلين والمرابطين فيه.
المصادر العبرية اشارت الى ان قيادة شرطة الاحتلال قررت نشر 3000 شرطي وجندي من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة فيها المعروفة باسم حرس الحدود الى جانب تعزيز هذه القوات بجنود من الجيش الاسرائيلي.
وبحسب مصادر محلية فقد تم إطلاق مفرقعات نارية من داخل المصلى القبلي تجاه قوات الاحتلال التي احكمت اغلاقه وحاصرت من فيه وسط استمرار حالة من التوتر.
[gallery size="full" link="file" ids="647009,647008,647007,647006,647005"]