القدس/PNN/كشفت صحيفة عبرية مختصة بالشؤون الاقتصادية، أن العشرات من رواد ورجال الأعمال الإسرائيليين في مجال التكنولوجيا، سافروا مؤخرًا إلى السعودية لإجراء محادثات متقدمة حول استثمارات المملكة في الشركات وصناديق الاستثمار الإسرائيلية.
وقالت صحيفة /جلوبس بيزنس/ العبرية، اليوم الاثنين، إنه "رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، إلا أن العلاقات السرية بينهما تحسنت في السنوات الأخيرة، حيث ورد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال إنه يرى في إسرائيل شريكا استراتيجيا بالحرب ضد النفوذ الإيراني في المنطقة"، على حد تعبيرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن المملكة امتنعت عن التوقيع على اتفاقيات "أبراهام" لتطبيع العلاقات مع "تل أبيب"، التي تم التوصل إليها بوساطة واشنطن، كما كانت الولايات المتحدة و"إسرائيل" تأملان، لكن يعتقد أن الرياض من أعطت الضوء الأخضر للبحرين، للانضمام إليها.
وترددت شائعات على مدى سنوات، عن وجود علاقات من وراء الكواليس بين "إسرائيل" والسعودية، لكن السعوديين نفوا ذلك بشدة.
وأكد مسؤولون سعوديون، مراراً، أن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية؛ هو شرط أساسي لتطبيع العلاقات السعودية مع "إسرائيل".ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عُرفت بـ"اتفاق أبراهام"، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع التي لاقت رفضاً شعبياً عربياً وإسلامياً؛ لتشمل المغرب والسودان.