بيت لحم/PNN- هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الأربعاء، لكنها ظلت تتأرجح داخل نطاق محدود إذ ساعد الطلب على المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا في تعويض بعض الضغوط المستمرة من ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وفق ما نقلته رويترز.
ويزيد ارتفاع الدولار من غلاء الذهب على المشترين بعملات أخرى في حين يحد ارتفاع عائدات السندات من الإقبال على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1843.89 دولار للأوقية (الأونصة) وهبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1829.24 مسجلا أدنى مستوياته منذ 19 أيار/ مايو الماضي.
وهبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.6 % إلى 1838 دولارا للأوقية.
واجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء، مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي؛ لبحث الارتفاع التاريخي للتضخم الذي يستنزف الخزائن الأمريكية، لكنه أكد لرئيس البنك المركزي أنه لن يتعرض لأي تدخلات سياسية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 21.60 دولار للأوقية بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 19 أيار/ مايو عند 21.40 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزاد البلاتين 1.1% إلى 975.70 دولار وصعد البلاديوم 0.9 % إلى 2016.66 دولار.
والثلاثاء، نزلت أسعار الذهب، بعد أن عوض ارتفاع الدولار وعائدات السندات الأمريكية الدعم للمعدن النفيس من مخاوف ارتفاع التضخم، وبدا أنه في طريقه لتسجيل انخفاض شهري للشهر الثاني على التوالي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 % وقفزت عائدات السندات الأمريكية ذات الأجل عشر سنوات، مما دفع الأسواق لخفض التوقعات بأن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي لالتقاط الأنفاس بعد رفع الفائدة مجددا في حزيران/ يونيو، وتموز/ يوليو.
والإثنين الماضي، ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة، بعد أن عززها تراجع الدولار، رغم أن تحول بعض المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية في آسيا أدى إلى الحد من هذه المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1856.86 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة 0.1% إلى 1859.40 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.13 دولار للأوقية، كما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 954.51 دولار وصعد البلاديوم 0.8% إلى 2079.39 دولار.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة، ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين بأكثر من المتوقع في نيسان/ أبريل، مع تزايد شراء الأسر للبضائع والخدمات وتباطؤ زيادة في التضخم.
وقال محللون، إن هذه البيانات المشجعة بالإضافة إلى رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في مسار أكثر حذرا في رفع الفائدة، تضعف الدولار.