جنين /PNN / استشهد شاب، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، مساء امس الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين عقب اقتحام البلدة لتفجير منزل الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل ابيب.
وفي ساعات الفجر الاولى حمل الشبان جثمان الشهيد بلال عوض كبها وجابوا به شوارع البلدة مرددين هتافات وطنية منددة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وتوعدوا بالرد على جريمة اعدامه فيما ستتم مراسم التشييع الرسمية اليوم الخميس.
وهدمت قوات الاحتلال فجر اليوم وبعد ليلة مواجهات طويلة منزل الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية بني براك وسط مواجهات عنيفة مع المواطنين الذين تصدرا لقوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار على قوات الاحتلال التي مانت تعمل على تفخيخ المنزل لهدمه مما اضطرها لايقاف العمل وطلب تعزيزات اضافية لتوفير الحماية لها.
وفجرت قوات الاحتلال مع ساعات الصباح الاولى المنزل وسط صيحات الغضب من قبل المواطنين فيما قامت قوات الاحتلال بالانسحاب من محيط المنزل وبلدة يعبد عقب تفجيره.
لمشاهدة عملية تفجير المنزل الضغط هنا
وكانت مصادر محلية قد افادت سابقا بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق من الليلة الماضية وفجر اليوم أن الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.
كما أصيب 6 شبان بالرصاص الحي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.
وأشار إلى قوات الاحتلال تحاصر منزل عائلة منفذ عملية "بني براك" ضياء حمارشة، وهو بناية مكونة من ثلاثة طوابق وغرفة على السطح.
وأوضح أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة يعبد، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.