الداخل المحتل/PNN- نفى مسؤولان إسرائيليان، علاقة إسرائيل بمقتل العقيد والقيادي بفيلق القدس الإيرانيّ إسماعيل زادة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مسؤولين إسرائيلييْن كبيرين قولهما:" إن إسرائيل لم تقتل العقيد إسماعيل زادة"، فيما لم تكشف الصحيفة عن هويتهما لأنهما غير مخوليْن للحديث مع وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة إن تضارب الروايات التي تم نشرها خلال اليومين الماضيين في وسائل الإعلام الإيرانية، زادت الشكوك والغموض حول وفاة إسماعيل زادة، وسط أنباء عن أن الحرس الثوريّ قرر قتله بسبب الاشتباه به في تسريب معلومات أمنية أدت إلى اغتيال صياد خدائي القائد في الحرس الثوري الإيرانيّ.
يأتي ذلك بعد إثارة الجدل حول أسباب مقتل زادة الضابط الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوريّ الإيرانيّ في منزله بإحدى ضواحي العاصمة الإيرانية طهران.
وعثرت الأجهزة الأمنية الإيرانية، يوم الجمعة، على الضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، متوفى في ظروف غامضة داخل منزله بمدينة كرج غرب العاصمة طهران.
ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا" عن مصادر في قيادة الحرس الثوري قولها، إن "العقيد علي إسماعيل زادة، توفي إثر حادث داخل منزله، وإن عمليات التحقيق مستمرة".
ونفت المصادر الأنباء التي تواترت بشأن "اغتيال" الضابط، قائلة إنها "تنفي صحة الخبر الذي أوردته وسائل إعلام المعارضة الإيرانية حول اغتيال علي إسماعيل زادة غرب طهران".
ووصفت ما تم تداوله عن "اغتيال" زادة، بأنه "حرب نفسية وأنباء كاذبة"، دون تقديم المزيد من المعلومات.
فيما قالت قناة "إيران إنترناشونال"، إن "العقيد في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني علي إسماعيل زادة، جرى اغتياله بعد تعرضه لإطلاق نار غرب العاصمة طهران".
ونقلت القناة عن مصادر قولها، إنه "تمت تصفية زادة، للاشتباه في قيامه بالتجسس، وتورطه في اغتيال العقيد في فيلق القدس حسن صياد خدائي"، الذي لقي مصرعه الأحد الماضي، بالقرب من منزله في شرق طهران.
ونشرت القناة الإيرانية المعارضة التي تبث من لندن صورة للضابط المتوفى، مضيفة أن "المعلومات تشير إلى أنه أحد قادة الوحدة السرية 840 في فيلق القدس".