الداخل المحتل/PNN- كشفت تقارير عبرية يوم الإثنين، عن رفع درجة التأهب بين صفوف قوات الأمن في تايلاند، خشية من تنفيذ عملاء تابعين لإيران، عمليات ضد الإسرائيليين هناك.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار إسرائيلي بتوسيع دائرة التحذير للإسرائيليين بشأن السفر إلى بعض الدول، وسط مخاوف لدى تل أبيب من استهداف إيران لمواطنيها في الخارج كجزء من الرد على مقتل الضابط في الحرس الثوري الإيراني حسن خدائي.
وذكرت القناة الـ"13" العبرية، أن "قوات الأمن في تايلاند في حالة تأهب في المطارات والمواقع السياحية الرئيسة، وتراقب الإيرانيين خوفا من تنفيذ عمليات انتقامية ضد الإسرائيليين المتواجدين هناك".
وأضافت القناة أن "الشرطة الملكية التايلاندية أصدرت أمرا سريا لضباط الشرطة في جميع أنحاء البلاد للبحث عن جواسيس إيرانيين"، مستشهدة باعتقال مواطن إيراني في إندونيسيا العام الماضي إذ تشتبه السلطات هناك في تخطيطه لهجمات.
ولفتت القناة إلى أن تايلاند "وجهة سياحية للإسرائيليين، لا سيما بين الضباط في الجيش الإسرائيلي الذين غالبا ما يقومون برحلات هناك لعدة أشهر".
وذكرت القناة الـ"12" العبرية، أمس الأحد أن "إسرائيل تدرس توسيع تحذير السفر إلى دول أخرى وسط مخاوف من هجوم انتقامي إيراني".
وأوضحت أن إسرائيل "تعتزم توسيع التحذير المشدد من السفر إلى الخارج ليشمل العديد من الدول حول العالم، وذلك تحسبا من محاولات إيرانية لاستهدافهم انتقاما لاغتيال العقيد الإيراني صياد خدائي، وحالات الوفاة المريبة لشخصيات إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري وبرنامج إيران النووي".
وبينت أن إسرائيل "ترصد مساعي إيرانية للانتقام من سلسلة الاغتيالات وتتهم إسرائيل بالمسؤولية عنها، مشيرة إلى أن ”الطرفين يخططان للخطوات المقبلة".
وأشارت إلى أن "التحدي الكبير أمام الحرس الثوري الإيراني، يتمثل في إفشال أي عمليات مقبلة، وسد الثغرات التي تتيح لإسرائيل تنفيذ عمليات على الأراضي الإيرانية".
وخلال الأسبوع الماضي، أصدرت إسرائيل تحذيرا مباشرا للإسرائيليين الذين يسافرون إلى تركيا أو يخططون للسفر إليها مفاده بأنه يمكن استهدافهم من قبل عملاء إيرانيين يسعون للانتقام من اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري أخيرا.
وجاء هذا التحذير بعد اغتيال ضابط الحرس العقيد حسن صياد خدائي، الذي حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية قتله من قبل مسلحين مجهولين على دراجتين ناريتين في وسط طهران.