رام الله/PNN/أكد رئيس الوزراء محمد اشتية في كلمة له في ختام مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك" أنه على مدار 55 عاماً من الحفريات والأنفاق التي قام بها الاحتلال تحت القدس لم يستطع أن تثبت أن له تاريخ في هذه المدينة، مشدداً على أهمية تعزيز الرواية الفلسطينية عن القدس والتصدي للتزوير الممنهج عن التاريخ والوجود العربي الإسلامي المسيحي في القدس.
وأضاف أن القدس تحتاج إلى حضور بشري، 127 ألف هوية مقدسية خارج الجدار علينا أن نبدأ بالرجوع إلى قلب المدينة، وعلينا أن نعزز صمود المواطنين فيها، والأطواق الاستيطانية التي بدأت بهدم حي المغاربة وانشاء الحي اليهودي عليه كانت النواة الاستيطانية الأولى ثم جاء الطوق الاستيطاني الثاني والثالث واليوم يجري الطوق الاستيطاني الرابع الذي يصل إلى حدود رام الله، كل هذا من أجل إعادة صياغة المدينة وتهويدها".
وأشار رئيس الوزراء إن "هناك انسداد في الأفق السياسي ولا يوجد مبادرة دولية.. لذلك تحت هذه الظلال هناك بطش ممنهج، فإسرائيل تحاول أن تصدر أزمتها الداخلية عبر مجموعة من الهجمات علينا بشكل يومي".
ولفت اشتية إلى "التنسيق غير المسبوق اليومي" بين الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني الذي يبدي اهتماماً كبيراً ليس فقط في موضوع الوصاية الهاشمية لكن أيضاً في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.