بيت لحم/PNN- حذر غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا ثنائي الهجوم ماركوس راشفورد وغادون سانشو من الغياب عن كأس العالم لكرة القدم 2022 بعد موسم متواضع مع مانشستر يونايتد.
واعتمد ساوثغيت على راشفورد وسانشو في رحلة إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا العام الماضي قبل الخسارة من إيطاليا بركلات الترجيح في ويمبلي، لكنهما خيبا الآمال في أولد ترافورد خلال موسم محبط ليونايتد.
وأحرز راشفورد أربعة أهداف فقط في الدوري الممتاز في الموسم المنقضي وأثيرت تكهنات حول رحيله عن النادي هذا الصيف، بينما هز سانشو الشباك خمس مرات في 38 مباراة بجميع المسابقات وقدم 3 تمريرات حاسمة.
أولى صفقات الملاك الجدد.. تشيلسي يتفوق على ريال مدريد ويقترب من ضم حارس أمريكي شاب بنفيكا يعلن رسميا انتقال داروين نونيز إلى ليفربول ويبقى المدافع هاري ماغواير اللاعب الوحيد من يونايتد في تشكيلة ساوثغيت حاليا قبل مواجهة المجر في دوري الأمم الأوروبية اليوم الاثنين في استاد مولينو، فيما يغيب الظهير الأيسر لوك شو للإصابة.
وأبلغ المدرب الصحفيين بشأن موقف راشفورد (24 عاما) وسانشو (22 عاما) ”يجب عليهما بذل الكثير من الجهد للعودة للتشكيلة“.
ولم يغلق الباب أمام الثنائي لكنه اشترط الظهور بأداء مختلف في بداية الموسم المقبل تحت قيادة مدرب يونايتد الجديد إيريك تن هاغ.
وأضاف ”بالتأكيد يزداد الأمر صعوبة مع اقتراب البطولة. يجب أن يبدأ الاثنان في اللعب جيدا مع فريقهما، لم يظهر كلاهما بشكل جيد في نهاية الموسم“.
وكانت آخر مشاركة دولية لراشفورد في نهائي بطولة أوروبا ويبدو أنه تأثر نفسيا بإهدار ركلة ترجيح في الهزيمة من إيطاليا، مثلما فعل سانشو الذي خاض مباراة واحدة فقط مع إنجلترا منذ نهائي ويمبلي.
وسيجتمع منتخب إنجلترا مرة أخيرة في سبتمبر/ أيلول المقبل قبل المشاركة في كأس العالم ضمن مجموعة تضم ويلز وأمريكا وإيران.
"نتفليكس" تعرض 100 مليون إسترليني مقابل فيلم وثائقي لزوجات لاعبي إنجلترا بكأس العالم 2022 صحف رياضية: ليفاندوفسكي مخلص لبرشلونة.. وأستراليا ضد بيرو من أجل مقعد في المونديال ولم يقدم راشفورد الأداء المتعارف عليه خلال الموسم الحالي، إذ شارك مع يونايتد في 13 مباراة فقط بالدوري الإنجليزي بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف.
وينتهي عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد الموسم المقبل، مع استعداد إدارة الفريق لبدء محادثات تجديد التعاقد معه هذا الصيف
بينما سجل سانشو خمسة أهداف فقط وأسهم بثلاث تمريرات حاسمة، وهو ما يقل كثيرًا عن الأرقام والمستويات العالية التي أظهرها في بروسيا دورتموند.