الداخل المحتل/PNN- تحدث رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الأحد، عن آخر التطورات التي شهدها قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وخلال الجلسة الحكومية الأسبوعية، قال نفتالي بينيت: "هاجمنا ليلة الجمعة ودمرنا منشآت تصنيع أسلحة وعدة أهداف أخرى تابعة لحركة "حماس" في غزة، وهذا رد على إطلاق صاروخ واحد..صاروخ من قطاع غزة اعترضته القبة الحديدية".
وأضاف بينيت: "على عكس الماضي، لم نعد نختلق الأعذار، ولا نعرفهم على أنهم فصائل منشقة أو حوادث كهربائية..بالنسبة لنا، حماس هي العنوان".
وتابع: "كان العام الماضي هو الأهدأ منذ أكثر من عقد بالنسبة لسكان الجنوب..أوقفنا على الفور تحويل حقائب الدولارات إلى "حماس"، وانتقلنا من سياسة الاحتواء في مواجهة إطلاق النار على الإسرائيليين إلى سياسة عدم التسامح المطلق..إلى جانب ذلك، قمنا أيضا بتغيير نهجنا تجاه سكان قطاع غزة وفتحنا أمامهم إمكانية العمل في إسرائيل..متوسط الراتب لسكان غزة حوالي 800 شيكل وفي إسرائيل حوالي 8000 شيكل..هذا بمثابة ضبط للنفس تماما ويفرق أيضا بين حماس والسكان".
وأردف بينيت: "نحن نصر على الهدوء المطلق لسكان عسقلان وسديروت والمنطقة المتاخمة لقطاع غزة..لأول مرة، هناك جيل شاب في الجنوب عاش الهدوء..هدفنا هو الأمان والحياة الهادئة لسكان الجنوب ومنع تجدد تسليح "حماس"..في الماضي كنا نشتري هدوءا مؤقتا ولكننا ندفع ثمنه بالسلاح..عملية التسلح بطيئة للغاية، وهي الأبطأ منذ سنوات لأننا أغلقنا إمكانية إدخال الأسلحة عبر رفيعة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة".
واستطرد رئيس الحكومة الإسرائيلية: "سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة لتقويض هذا الهدوء..الثمن الذي سنفرضه من العدو مقابل كل عمل ضد شعبنا سيكون باهظا ومؤلما".
وصباح أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات داخل قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ ليلة الجمعة نحو منطقة عسقلان.