تل ابيب/PNN-أعلن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن الائتلاف سيرفق بمشروع قانون حل الكنيست، غدا، مشروع قانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة، في إشارة إلى رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو.
وقال بينيت، خلال مؤتمر يعقده "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، إن "الهدف الأساسي هو منع عودة نتنياهو إلى الحكم" في الانتخابات المقبلة. "وكنا منفتحين جدا في جولات الانتخابات الأخيرة، ولم نتحايل ولم نتراجع وكنا مثابرين وواضحين، وصمدنا أمام جميع الضغوط والإغراءات، وهذا بالضبط ما سنفعله في هذه الانتخابات أيضا".
ونفى ليبرمان إمكانية نجاح محاولة المعارضة بمنع الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة خلال ولاية الكنيست الحالية. واعتبر أنه "لو أن نتنياهو مهتم فعلا بإسرائيل، وبالمعسكر القومي وبحزبه، لتنازل عن رئاسة الليكود، وتنحى إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده.
وفي الوقت نفسه سيشكل الليكود حكومة مستقرة لفترة طويلة على طهارة اليمين. لكن من يهتم قبل أي شيء بنفسه وعائلته، فإن باقي المصالح لا علاقة لها بالواقع".
واتهم ليبرمان نتنياهو بأنه السبب بالذهاب إلى الانتخابات، وأن "هذه نتيجة للدسائس والأكاذيب والتآمر من جانب شخص واحد، اسمه بنيامين نتنياهو. وانعدام الاستقرار السياسي يضر بالمجتمع والاقتصاد والأمن. وقد توقفت الخطة المتعددة السنوات لميزانية الأمن مرة أخرى، وفي تقديرنا أن جهاز الأمن يدار بدونها منذ أكثر من خمس سنوات".
وأضاف ليبرمان أن "قدرة نتنياهو على الكذب بوقاحة طوال الوقت مذهلة. وسمعته يقول في مقطع فيديو أنه لن يجلس أبدا مع (رئيس القائمة الموحدة) منصور عباس. وخلال عملية ’حارس الأسوار’ العسكرية (العدوان على غزة في العام الماضي) التقى معه في بلفور (المسكن الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية) أربع مرات، يستجدي تشكيل حكومة مع عباس، ويتصل بالحاخام دروكمان 0الزعيم الروحي للصهيونية الدينية) ويرسل عباس إليه من أجل شرعنته، وبعد ذلك يقول إنه لم يلتق معه".
ووصف ليبرمان نتنياهو بأنه "استسلم للإرهاب"، عندما غيّر مسار "مسيرة الأعلام" التي نظمتها الصهيونية الدينية العام الماضي، "وانعدام الأمن كله مسجل باسمه". وأضاف أن "كارثة جبل الجرمق حدثت خلال ولايته. وأنا أقول إنه من كافة النواحي يحظر عودة هذا الرجل. وسنفعل أي شيء كي لا يحصل هذا. وسنشكل حكومة بأسرع ما يمكن".
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي