الداخل المحتل/PNN- أظهرت استطلاعات رأي أن إسرائيل تتجه إلى طريق مسدود مرة أخرى في الانتخابات الخامسة المقبلة مثلما حدث في الانتخابات السابقة.
وذكر موقع "تايمز أوف اسرائيل" الناطق باللغة الإنجليزية، أن استطلاعات الرأي التلفزيونية التي أجريت أمس الثلاثاء، أظهرت أن الكتلتين السياسيتين المتنافستين في الانتخابات، ما زالتا في طريق مسدود، رغم أنها وجدت أن كتلة الأحزاب الموالية لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو تسير أفضل مما كانت عليه في انتخابات 2021.
ووفقا للموقع، توقعت الاستطلاعات أن الائتلاف الحالي والكتلة الدينية اليمينية التي يتزعمها نتنياهو لن يحصلا على أغلبية 61 مقعدًا في الكنيست المكون من 120 عضوًا على افتراض عدم وجود تغييرات في مجموعة الأحزاب والتحالفات في الأشهر المقبلة.
وأشار الموقع إلى تصريحات رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت، التي أعرب فيها عن استعداده للجلوس في حكومة بقيادة نتنياهو قبل الانتهاء من ائتلافه.
وأوضح أنه تم بث الاستطلاعات بعد يوم من إعلان بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد أنهما سوف يتحركان لحل الكنيست، بعد أن أدت الانشقاقات المتعددة من الأحزاب في الائتلاف الحاكم إلى جعلها غير قادرة على الاستمرار في الحكم.
وتوقعت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن تفوز كتلة نتنياهو بـ 60 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، بينما ستحصل أحزاب الائتلاف على 54 مقعدا إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وبدورها، تنبأت "القناة 12" التلفزيونية، بحصول معسكر نتنياهو على 59 مقعدا مقابل 56 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي، بينما توقعت "القناة 13" حصول معسكر نتنياهو على 59 مقعدا مقابل 55 مقعدا للائتلاف الحالي، أما بقية المقاعد فسوف تذهب إلى القائمة العربية المشتركة التي لا تدعم أيًا من الكتلتين.
وفي انتخابات مارس 2021، حصل معسكر نتنياهو المكون من أحزاب (الليكود، شاس، يهدوت هتوراة، الصهيونية الدينية) على 52 مقعدا.
وأشار الموقع إلى أن جميع استطلاعات الرأي، الثلاثاء، أظهرت أن الليكود هو صاحب أكبر عدد من الأصوات، إذ سيحصل على 35-36 مقعدًا، مقارنة بـ20-22 مقعدًا لحزب "يوجد مستقبل" برئاسة لابيد، ثاني أكبر حاصل على الأصوات.
وقال الموقع:"قد تدفع نتائج تلك الاستطلاعات الأحزاب التي تقترب من أدنى المعدلات للنظر في تشكيل تحالفات من أجل تجنب تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات".
وأضاف أن ”اثنين من استطلاعات الرأي وجدا أن معظم الذين تم استطلاعهم يفضلون الذهاب إلى الانتخابات بدلاً من رؤية حكومة بديلة يشكلها نتنياهو في الكنيست الحالي".