رام الله/PNN/بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وزير خارجية سلوفاكيا ايفان كورك، الملف السياسي والعلاقات الثنائية.
وناقش اشتية لدى استقباله الوزير كورك في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الخميس، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي وسفير سلوفاكيا لدى فلسطين جوزيف هوديك، ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية من سياسة القتل لأبناء شعبنا وهدم البيوت واجتياحات المسجد الأقصى، وتصعيد وتيرة الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وأكد رئيس الوزراء الحاجة إلى ملء الفراغ السياسي من خلال مبادرة سياسية جدية تنهي الاحتلال الإسرائيلي، وتقود لإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا اشتية إلى ضرورة وضع ضغط دولي على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة كمدخل لعملية سياسية، بما يتضمن تمكيننا من إجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن بما فيها القدس.
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات جديّة بحق إسرائيل، لنهيها عن إجراءاتها المدمرة لحل الدولتين، معتبرا أن وسم بضائع المستوطنات خطوة إيجابية لكنها بحاجة لاستكمال حتى الوصول إلى مقاطعة كاملة للاستيطان ومنتجاته والقائمين عليه.
ودعا رئيس الوزراء إلى حماية القانون الدولي والحرص على تطبيقه في كل مناطق العالم، موضحا: "عند ذِكر الاحتلال في العالم، يجب الحديث عن إسرائيل أولا، وعند ذِكر انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب الحديث عن إسرائيل أولا."
وثمن الدعم السلوفاكي المتواصل لفلسطين، والموقف المساند بخصوص استئناف المساعدات الأوروبية من دون شروط.
وبحث الطرفان آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإمكانية ترتيب زيارات متبادلة لرجال الأعمال من البلدين، كذلك رفع مستوى التبادل الأكاديمي بين البلدين من خلال توفير منح دراسية وتبادل طلابي.
من جانبه، أكد كورك عمق العلاقة بين البلدين والسعي لترسيخ العلاقات في المجالين الاقتصادي والأكاديمي، مشددا على دعم بلاده المتواصل لحل الدولتين.