بيت لحم/ PNN- أعلن تجار شارع بولس السادس في بيت لحم البدء، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، باجراءات إحتجاجية تصعيدية لمطالبة بلدية بيت لحم وضع الأمور في نصابها الصحيح، ووقف التبسيط في شوارع المدينة، ومنعها نهائيا، وتنظيم حركة المرور بما يفتح المجال للمواطنين بالتجول الآمن والحر في الشوارع، وبالتالي عودة الحياة التجارية لمتاجرهم.
وقال التجار في بيان صدر عنهمن اليوم الإثنين، "إنه ومنذ تفشي فايروس "كورونا" في شهر آذار من العام 2020 بظروف إقتصادية صعبة جدا نتيجة لتوقف الحياة التجارية، وتقطع أوصال المحافظة بالإغلاقات، فتوقفت الحياة التجارية وصاحب ذلك ركود اقتصادي خانق، مما ألحق بالتجار أعباء وأضرارا مالية كبيرة، واليوم ونحن التجار نسعى للتعافي من الركود والخروج من تلك الأزمة انتشرت في شوارع المدينة البسطات العشوائية التي يديرها تجار يعرضون بضائعهم على هذه البسطات، ويضاربون فيها أصحاب المحلات التجارية في جميع مجالات النشاط التجاري وبالذات الأسعار وقد تكون أغلى في بعض الاحيان وبدون اي التزامات مالية عليها حكومية او البلدية على عاتقهم".
وأضاف التجار إنه وسبق لهم وأن توجهوا لبلدية بيت لحم لوقف هذه الظاهرة ومنع التبسيط في شوارع المدينة وتنظيمها وفتح المجال للمواطنين للتسوق بمتاجرهم والترويج لبضائعهم ومساعدتهم في الصمود، في الوقت الذي يدفعون فيه الاستحقاقات للحكومة والبلدية من ضرائب ورسوم مختلفة.
وأشار التجار في بيانهم، إلى أنهم قاموا في الآونة الأخيرة بمخاطبة المسؤولين في البلدية والغرفة التجارية والمحافظة مرار وتكرار لوضع حد لما يجري في شوارع بيت لحم، وتم وعدهم بوضع حد لهذه التجاوزات ولكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي مما دفعهم لإتخاذ خطوات عملية تصعيدية للمطالبة بحقوقهم بأسواق ىمنة ومنظمة.