القدس/PNN/حذر نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس، الدكتور ناجح بكيرات، من حفريات تهويدية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، لتغيير المعالم الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، مؤكداً في الوقت ذاته على أنهذه الممارسات الرامية لتزوير ملكيات الاراضي هي باطلة ومخالفة لاتفاقية جنيف وللقوانين الصادرة عن مجلس الأمن .
وقال بكيرات، في بيان له، اليوم الإثنين، إن الاحتلال يحاول أن يقول إن المناطق التي يشرع بتنفيذ الحفريات بها في محيط الأقصى، هي مناطق تابعة له ، موضحاً أن كافة المناطق التي يحاول الاحتلال تغيير أسمائها هي مناطق أثرية ووقف، لا يمكن أن تكون ملكا للاحتلال.
وأكد بكيرات ان استهداف حائط البراق بدأ مع هدم حارة المغاربة، ثم بدأت الحفريات على عمق 15 مترا للوصول إلى الأساسات، ما نتج عنه الوصول إلى ما يسمى النفق الغربي و توسعت باتجاه الجنوب لتشمل القصور الأموية، ومن ثم إلى منطقة باب العمود، ثم باب الخليل، ثم باب النبي داود ومداخل المدينة، وخرجت خارج البلدة القديمة لتصل إلى سلوان.
وأوضح أن الحفريات بداية كانت تأخذ الطابع الأفقي لسلب الأرض، ثم الطابع العامودي، فنتج عنها أكثر من 15 نفقا.
ونوّه بكيرات إلى أن مجموع هذه الحفريات وصل إلى 64 حفرية، منها تقريبا 53 تمت وانتهت، و11 ما تزال نشطة وفاعلة حتى هذه اللحظة من ضمنها التي تجرى الآن.