طولكرم/PNN- جدد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم، مطالباتهم للمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
وطالبوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام وعلى رأسهم الأسير رائد ريان المضرب منذ 83 يوما، مشددين على ضرورة توسيع الحراك الشعبي ودعم صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، نتضامن اليوم مع الأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لممارسات الاحتلال التعسفية بحقهم خاصة الأسير خليل عواودة، الذي أصدر الاحتلال أمراً بتجديد الاعتقال الإداري له لمدة أربعة أشهر أخرى، رغم خطورة وضعه الصحي وبعد تعليق إضرابه عن الطعام، وهو ما يعتبر مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، إضافة إلى تفاقم الحالات المرضية بحق الأسرى المرضى وعلى رأسهم فؤاد الشوبكي وناصر أبو حميد ومعتصم رداد وموسى صوفان، الذين يقبعون فيما يسمى بمستشفى سجن الرملة بظروف صعبة وسيئة.
وأضاف:" إن الأسرى بأمس الحاجة للمساندة والدعم، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لعقوبات جماعية تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم، من إهمال طبي، وعزل، وحرمان الأهالي من الزيارات"، مطالبا الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري لإنهاء معاناتهم.
وقال جمال عنبص والد الأسيرين عمار عنبص المحكوم 24 عاما قضى منها 11 عاما ويقبع في سجن مجدو، وجهاد في سجن ريمون الصحراوي المحكوم 11 سنة وقضى منها خمس سنوات، إنه آن الأوان أن نضغط باتجاه الإفراج عن الأسرى وليتسنى لهم العيش في كنف عائلاتهم، خاصة وأن الكثير من أمهات وآباء الأسرى أصابتهم الأمراض، ويكابدون مشقة كبيرة خلال زيارتهم لأبنائهم في ظل إجراءات الاحتلال بحقهم والذي لا يهمه إن كان مريضا أو مسنا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد على ضرورة وقوف شعبنا إلى جانب كافة الأسرى والأسيرات ومساندتهم في معركتهم النضالية ضد المحتل حتى يتم الإفراج عنهم جميعا.