تل ابيب /PNN /بعد تولي وزيرة الداخلية "الإسرائيلية"، أييليت شاكيد، رئاسة حزب "يمينا"، بات رئيس حزب الليكود والمعارضة، بنيامين نتنياهو، أقرب إلى إمكانية تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التي ستجري مطلع نوفمبر المقبل، بحسب أحد الاستطلاعات.
ويُشار إلى أنه جاء ذلك بعد حل الكنيست واعتزال رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، الحياة السياسية.
وأكد الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أنه يلامس "يمينا" برئاسة شاكيد نسبة الحسم، ولو جرت الانتخابات الآن لحصل على 4 مقاعد في الكنيست، وفي حال انضم هذا الحزب إلى معسكر نتنياهو، فإن ائتلافه سيستند إلى 63 عضو كنيست.
وبحسب الاستطلاع، سيحصل "الليكود" على 34 مقعدا، وكتلة الصهيونية الدينية على 10 مقاعد، أي أكثر بمقعد واحد من استطلاع الأسبوع الماضي. كذلك ارتفعت قوة حزب "شاس" بمقعد واحد وسيحصل على 8 مقاعد، بينما تبقى كتلة "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.
وأوضح أنه في المعسكر الآخر الذي تشكل أحزابه الحكومة الحالية المنتهية ولايتها، ارتفعت قوة حزب "ييش عتيد" بقيادة يائير لبيد، الذي أصبح اليوم رئيس الحكومة الانتقالية، بمقعد واحد وسيحصل على 22 مقعدا.
وتوقع الاستطلاع حصول حزب "كاحول لافان" على 9 مقاعد، فيما تراجعت شعبية حزب "العمل" إلى 6 مقاعد. وسيحصل حزب "تيكفا حداشا" اليميني بقيادة غدعون ساعر على 5 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو" على 5 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد.
ووأشار إلى أنه ستحصل القائمة المشتركة، التي لا تنتمي إلى أي من المعسكرين، على 6 مقاعد. ولم يتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم في الاستطلاع الحالي.
ويُشار إلى أنه بهذه النتائج تكون قوة معسكر نتنياهو 59 مقعدا، وسترتفع إلى 63 مقعدا في حال انضمام "يمينا" برئاسة شاكيد إليه، مقابل 51 مقعدا للمعسكر الذي يشكل الائتلاف الحالي بقيادة لبيد.